مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

شعر: يا رسولَ الله

الشاعر يوسف سرور


إلَى سيّد الخلقِ، في ذكرَى مولِدِهِ الشّريف.
 

ما ضَوَّأَ القَلْبَ إلّا نُورُ أحْمَدِهِ فَعِيدُ مِيلادِ قلبِي يَوْمَ موْلِدِهِ
يا سيِّدي، إنْ حُرُوفِي مسَّهَا سَقَمٌ فذِي صِيَاغَةُ مفْتُونٍ بِسِيِّدِهِ
وإنْ تجَلَّتْ بِلَيْلَى بَعْضُ أفْئِدَةٍ فقدْ تجلَّى فُؤادِي في مُحَمَّدِهِ
فامْنُنْ بِفَضْلِكَ يا خيرَ العِبادِ عَلَى مَنْ أمْسُهُ باتَ عِبْئاً في مَدَى غَدِهِ
وأحْيِنِي قَطْرَةً في بحْرِ أنْعُمِكُمْ كَمَا سُلَيْمَانُ أحْيَا ذِكْرَ هُدْهُدِهِ
واسْمَعْ مُنَاجَاةَ مَنْ زادَتْ نَوَاقِصُهُ وذابَ نَاصِعُهُ في ليلِ أسْوَدِهِ
واجْعَلْ كِسَاءَكَ مِحْرَاباً يُزَيِّنُنِي كَعَابِدٍ زَانَهُ مِحْرَابُ مَسْجِدِهِ

* * *

يا سيِّدي في فِنَاء العِشْقِ صَاغَ دَمي لحْناً رَقِيقاً شَكَا من سُوءِ جَيِّدِهِ
قَلْبِي يُقَرِّبُنِي، والذَّنْبُ يُبْعِدُني، والعَقْلُ يُبْصِرُنِي في عَيْنِ مَرْصَدِهِ
وأنْتَ أقْرَبُ لِي مِنِّي، فلَيْتَ يَعِي مَنْ كانَ أقْرَبُهُ يرْنُو لأبْعَدِهِ
إنِّي أُحِبُّكَ يَا سِرَّ الوُجُودِ، ويَا مَنْ كُلُّ تُرْبٍ بدَا تِبْراً بِمَرْقَدِهِ
فَمُقْلَتِي ابْتَسَمَتْ، ومُهْجَتِي ارْتَسَمَت، ودَمْعَتِي انْقَسَمَتْ مِنْ عَيْنِ مَعْبَدِهِ
وبَعْضُ بعضِي غَدا كُلّاً بمَحْضَرِهِ وكُلُّ كُلِّي ارْتَدَى أنْوَارَ مَشْهَدِهِ
وهَامَتِي لم تَكُنْ لوْلاهُ شَامِخَةً ولمْ تَرَ الخَيْرَ إلّا مِنْ نَدَى يَدِهِ!
أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع