لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

آخر الكلام‏: على جبين الزمن‏

ايفا علوية


صغيراً كان ينفرد في جلسة أفكاره، يُقلّب في صفحات أمته التي غرق حاضرها في وحول الذل والانكسار وصار مفعماً بالصمت والسكون بعدما كان ماضيها يتكلم بلسان العنفوان والقوة.

كان يكبر معه الألم المتولد من معايشة الظلم والمعاناة لكن الأمل الساكن في طمأنينة قلبه كان أكبر بكثير وقد كانت تتألق عيناه بحلم التغيير، وبريق الثورة يلمع فيهما وهو يرى ملامح جمهورية إسلامية ترتسم في صورة الغد المشرق محوّلة قصور الشاه إلى زوال. كان يعلم أن الحق منتصر لا محالة، وأن أهم سلاح قادر على هزيمة الأعداء هو امتلاك الجرأة على الوقوف في وجههم لكنه لم يكن يعلم فيها أن صروح المجد ستُبنى على يديه وأن تلك اليدين ستحفر على جبين الزمن تاريخاً تتعلم منه الأجيال سر الانتصار.

بعد سنوات عديدة كان يقف في وسط الجماهير المليونية يمدّ يده عالياً يلوّح لها ويرد تحاياها وهو يردد في قرارة نفسه إن الحق منتصر لا محالة.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع