تصطف في طابور الألم
فتنهمر دموعاً من سُحابة
الدم الحر الحسيني..
كربلاء...
يا تربة لفها الصّمت...
ظمآنه...
لم يروها الدم القاني
فالجرح حزين
والنحر وردي
والرمح أسود...
- حدق بأرض الطفوف وقُل:
إن الدّماء لثورة..
إهزأ بالغاصبين وثق:
أن الشهادة لكرامة
تحدى المعتدين بأن:
القتل لنا عادة...
هي الآهات عادت إطلالها...
هي الأنات لم تهدأ أحوالها..
هي مصائب آل بيت محمد
أبكت السماء، أهوالها...
- انهمري يا دموعي واذرفي الأسى
فالقائم أبكاه دماً سبيُ زينب والنساء
وبيت الوحي سواداً ألبسا
ستبقين كربلاء.. مشعلاً ينير طريقاً للسالكين، ورسالة... وزاداً يلهم أفئدة المتقين، ثورة وأصالة...
ستبقى الجوارح تهتف
عقاً للحسين تعزُف
كلمات قصار...
آهات طوال...
انسام أزلية..
عبرات وردية...
زهراء مهنا