نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

آخر الكلام: أحياء وإن رحلوا

إيفا علوية


دارُ ممرٍّ كانت دنياهما التي اعتزلاها مهاجرين إلى مستقرهما بعدما نزلا فيها ضيفين متواضعين، اختارا من منازلها بيوت القناعة مساكناً تزينها بساطة العيش الهني، ومن أثوابها رداء الزهد يكلله الشوق إلى حيث يطيب لهما المقام.

ما رأت عيناهما في هذه الدنيا إلا محطة سفر، وقفا فيها يتزودان بحاجاتٍ تعينهما في الرحلة الصعبة فلم يجدا في مغرياتها إلا علماً نورانياً سعت إليه روحيهما تغترفان منه معرفة متوّجة بعمامة العلماء الشاهدة على سعيهما واجتهادهما. شيخ شهداء المقاومة وسيدهم، عظيمان عاشا في دنيانا شعلة حق في طريق الجهاد ومنارة رسمت لنا ملامح الانتصار.

رحلا شهيدين وبقيت صورهما تتحرك في ذاكرتنا لأن حياة العظماء لا تنتهي وإن رحلوا...


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع