مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: حوار مع غريبة

 

قالت وتبكي كالنسا تبدي شجاً من ألفِ عامٍ لم تزلْ تحيا الألمْ
فأجبْتها أيعيبُ ذاك ذوي اللحى لو كان ذاك لكان يعقوبٌ كتمْ
قالتْ فما سرُّ الدّموع تهامرت حرّكتَ حتّى الصخرَ أبكيتَ الصّنمْ
قُلتُ اسمعيني إنّ قلبي مثكلٌ من ألف عامٍ مَبسمي لا ما ابتسمْ
فتعجبت وتعجّبَت قالت ألا اشفِ الفضول فكيفَ أنّى ثمَّ كمْ؟!
فبكيتُ حيناً قلتها وبغصّةٍ في قصّتي بطلٌ وحربٌ ثمّ دمْ
أسمعتِ عن شطّ الفرات وكربلا والماء رغم الظامئين إلى سجمْ
قالت فأنبئني بذاك شغلْتني فأجبتُها صبراً فقد غصَّ القلمْ
بطلي كميٌّ جدّه خيرُ الورى من ولدِ فاطمةٍ ومعيار الكرمْ
قد رام إصلاحاً لدين المصطفى من بعد حُكم ذوي السفاهة والوَخمْ
حُكم السفيه يزيدُ كان ملاعباً للقرد خمّاراً وليس بمحترمْ
رفض الإمام بأن يبايع كافراً ليزيد كلُّ نقيصةٍ كلُّ الذَّممْ
ومضى وأرض الطفّ كانت موعداً إذ خانهُ الدّاعون ما راعوا الذِّمم
قد قدّم الأهلين كُرمى دينهِ والصَّحبَ ثمّ الموتُ يفتك بالهِممْ
من ثمّ أمسى في الطفوف مجندلاً والرأسُ فوق الرمح قرّحَه السغمْ
حرمُ الرسول تساق في أغلالهم ضرْب السياط وشتمهم وكذاك هَمْ
قالتْ كفى قرّحت قلبي فابكهم فبُكاك فيهم ليس يكفي والندمْ
قل لي فمن ذاك الشهيد بكربلا ذاك الحسين أجبتها والدّمعُ دمْ
قالتْ فزدني، قُلتُ: تدعى زينباً قالت كفى في اسمها كلُّ الألمْ


محمد يحيى حجازي

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع