مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

بأقلامكم: بين يدي الحسين



دَارَتْ عَلَيْكَ أَسْيَافُ الرَّدَى
بِالطَّعْنِ والذَّبْحِ يَا بنَ الهُدَى
مَا لي أَرَاكَ نُورَاً مُشِعّاً
أَضَاءَ الكَوْنَينِ رغْمَ طمسِ العِدا

تَراني أَشْتَمُّ عطرَ إِبَائِكَ الّذي
تَزَيَّنَتْ بِأَرِيجِهِ قَطَرَاتُ النَّدَى

فِدَاكَ نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي
يَا حَامِيَ الإسلامِ وخيرَ ذَائِدَا

كُنْتَ قَوَّامَ دِينِ النَّبِيِّ وَأَسْمَعْتَ
صَوْتَ الحَقِّ وَمَلَأْتَ الصَّدَى
فَيَا رُوحَ مُحَمَّدٍ يَا شِبْلَ عَلِيٍّ
اطْلُبْنَا نُلَبِّيكَ عَلَى طُولِ المَدَى
قَدَّمْتَ أَصْحَابَكَ وَرَضِيعَكَ
وكانَ أخوكَ وَعَلِيُّكَ الأكبر لله فدا

هَا نَحْنُ عُشَّاقُكَ سَيّدِي
لَنْ نَتْرُكَكَ وَحِيداً فَريداً أَبَدَا

إنَّا قَدْ عَاهَدْنَا حَفيدَك المُنْتَظرَ
على أنْ لا يَذْهَبَ دَمُكَ سُدَى
هُو المُرْتَجَى لِأَخْذِ ثَارِكَ
وثَارِ أُمِّكَ الزَّهْرَاءِ غَدَا
وَهيَ الَّتِي تَأْخُذُ شِيعَتَكَ
لِجَنَّةٍ أَنْتَ لِشَبابها سَيِّدَا

أَتَرانَا نَلْقاك هُنَاك
وتصَافِحُنا يَدَاً بِيَدَا


محمد علي المغربي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع