لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مع القائد


بسم الله الرحمن الرحيم

﴿أُذِنَ للَّذينَ يُقاتَلونَ بأنَّهم ظُلِمُوا أنَّ اللهَ على نَصرِهم لقَدير
ثمَّة لحظات مصيرية حاسمة في تاريخ الشعوب تكون طبيعةُ القرار المُتَّخَذِ فيها ذات أثر فعَّال على أحقاب من عُمر تلك الشعوب.. فإمَّا أن يورثَ الأجيال المرارةَ والحرمان، والذُلَّ والهوان، وأما أن يُتحِفَها بالحريَّةِ والعِزَّةِ والسؤدَدِ والسعادة. في تلك الأيامِ، حين انهالت أولى معاولِ الهدمِ الصهيونيَّة على جذورِ المُواطَنةِ الفلسطينيَّةِ؛ على تلك الجذورِ العميقةِ المتأصّلة. ليَستبدلوا بها مُوَاطنَةٌ كاذبةً مختَلَقَة ليس لها أساس على أرض ترتبط بالمسلمين.

لو أن زعماءَ المسلمين والعناصِرَ الفاعلةَ في الأمَّةِ ومِن ورائهم الجماهير كانوا قد سجّلوا آنئذٍ حضوراً واعياً ومقاومةً جادَّةً، لما شهدت المنطقةُ اليومَ كلَّ هذه المصائب والمآسي، ولمَا تجرّعت مرارةَ الحنظَلِ من هذه الشجرةِ الخبيثةِ المتمثِّلةِ بدولة الصهاينة، ولما عانت ما عانته شعوبُ المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم خلال الأعوام الخمسة والأربعين الماضية.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع