* من هو؟
- صاحب المدارك
هو السيّد محمّد بن عليّ بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي (946هـ -
1009هـ)، عالم من جبل عامل اشتُهر بـ"صاحب المدارك" (نسبة إلى كتابه مدارك
الأحكام).
تتلمذ والده على يد الشهيد الثاني، وتزوّج ابنته، وكان من خواصّه وملازميه ومن
المجازين منه إجازة عامّة.
قال عنه الحرّ العاملي: "كان عالماً فاضلاً متبحّراً ماهراً، محقّقاً مدقّقاً
زاهداً عابداً... ولقد أحسن وأجاد في قلّة التصنيف، وكثرة التحقيق، وردَّ أكثر
الأشياء المشهورة بين المتأخّرين في الأصول والفقه".
وقال المحقّق البحراني في لؤلؤة البحرين: "أمّا السيد السند السيد "محمد" وخاله
المحقّق المدقّق الشيخ "حسن" ففضلهما أشهر من أن يُذكر".
من كتبه: حاشية الاستبصار، كتاب مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام الذي فرغ منه
سنة 998هـ وهو من أحسن كتب الاستدلال الفقهي عند الشيعة الإماميّة، ومنه أخذ اسمه
ونسبته فيقال له (محمد صاحب المدارك)، وقد اهتمّ العلماء لأمر هذا الكتاب اهتماماً
بالغاً واعتنوا بشرحه وتدريسه والتعليق عليه.
* كيف؟
- كيف تتعاملين مع الطفل اللحوح؟
الإلحاح أسلوب مستفزّ عند الأطفال لكن عليكِ في تربيتك لأبنائك أن لا تكوني في موقف
ردّ الفعل، وهذا يتطلّب الصبر واتخاذ بعض الخطوات:
- اتفقي مع الطفل على عقاب إذا بكى أو ألحّ للحصول على الشيء في غير موعده أو طلبه
من الآخرين، وتجنّبي الضرب فالعنف يزيد المشكلة.
- تجنبي التحكم الزائد في الطفل، وإعطِه قدرة على الاختيار.
- تجنبي إجابة طلبه حتى يطلب بالشكل المناسب وبالنبرة المهذبة.
- كوني قدوة لطفلك في كيفية عرض طلباتك.
- أثني على سلوكه عندما يطلب ما يريد بطريقة مهذّبة.
* أحجية
دخل محتالٌ إلى مكتبة واشترى مجلةً بقيمة (10) آلاف ل.ل، ودفع للبائع ورقة نقديّة
مزيّفة بقيمة (100) ألف ل.ل. ولم يكن يحمل فكّة لإرجاع الباقي له، فذهب إلى المطعم
المجاور وصرّف (100) ألف ل.ل، وأرجع للمحتال (90) ألف ل.ل. بعدها طالبه صاحب المطعم
بتعويض الـ(100) ألف ل.ل. المزوّرة، فأعطاه غيرها.
كم خسر صاحب البقالة؟
* لماذا؟
- لماذا حُرّم عقوق الوالدين؟
عن القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان: أنّ الرضا عليه السلام كتب إليه:
"حرّم الله عقوق الوالدين لما فيه من الخروج من التوفيق لطاعة الله تعالى والتوقير
للوالدين وتجنّب كُفر النعمة وإبطال الشكر، وما يدعو من ذلك إلى قلّة النسل
وانقطاعه لما في العقوق من قلّة توقير الوالدين والعرفان بحقّهما، وقطع الأرحام،
والزهد من الوالدين في الولد، وترك التربية، لعلّة تَرْك الولد برّهما".
(علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج2، ص479)
* يتدبّرون
﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾ (الأنبياء: 87).
كان لدى نبي الله يونس عليه السلام هناك أمل حتى في بطن الحوت ونحن نفقد الأمل في
أبسط الأمور.
علّق قلبك بالله فلن تخيب.