نعيمة محمد شكر
مُهداة إلى سيد المقاومة حجة الإسلام سماحة السيد حسن نصر
الله
|
نورٌ من الآل تخفي طلعةَ الشهبِ |
سموتَ فضلاً على الأبْرَارِ والنُجبِ |
|
قد حُزتَهُ عاملاً قد حُزْتَه بطلاً |
قد حُزتَهُ وارثاً والجدُّ خيرُ نبي |
|
والفعلُ كالاسم يرقى كُلَّ مكرُمةٍ |
والمجدُ بالفعلِ مثلُ المجدِ بالحسبِ |
|
تُنمى لهاشم والأعرافُ زاكيةٌ |
تُمثِلُ الجوهرَ الموروث بالنسبِ |
|
من كان مثلك من طه وحيدرةٍ |
لا شكَّ معدنه من خالصِ الذهبِ |
|
قد خصَّك اللَّه بالأخلاقِ أكرمَهَا |
وبالهُدى والتُقى والعلمِ والأدب |
|
فأمةٌ أنْتَ قَالَ اللَّه: "في رجلٍ كوني"... |
فذَابتْ ولولا اللَّه لم تَذُبِ |
|
فاللَّهُ يعلَمُ من يحمي رسالتَهُ |
ومن يصُنْ دينَهُ في أسوءِ الحُقَبِ |
|
فالعربُ في زمنٍ إبليس يحكمهم |
لا فرقَ عندهُمُ فالرأس كالذنبِ |
|
ففي فلسطين ما جنين صورتهُ |
لدى الأعاريب لا يدعو إلى الغضبِ |
|
قالوا: "هل النفط صاروخٌ لنطلقَهُ |
وكيف نطلق صاروخاً بلا سبب" |
|
قد خالفوا سنة الهادي وعترتهِ |
وحرفوا ما أتى في أصدق الكتبِ |
|
عادوا وكلُ حرامٍ يستباحُ بهم |
وألبسوا الدين أثواباً من الكذبِ |
|
وحده الآن نصر اللَّه قبلتنا |
قلبي يراقبه والشوق يعصف بي |
|
يرعى مقاومة للنصر تحملُنا |
بها التحرر من باغٍ ومغتصبِ |
|
رباه بالمصطفى الهادي وعترته |
هلا حفظت أبا الهادي من النوبِ |
|
بوجهه النصر يبدو فهو والده |
ربَّاه رباه لا نصرٌ بدون أبِ |