مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: الزحف الكبير


"اليوم كل لبنان وغداً كل فلسطين"

حيدر جمعة

من صهوة جواد العشق الحسيني الممزوج بدماء القهر القاني المرفوق بجراح العباس ووجع زينب وصراخ اليتامى وآهات السبايا، انتفض القهر على القهر وامتزج الصبر بالصبر مترجلاً باسم حزب الله باسم المقاومة والمقاومين ليعلن مسيرة الأحرار والمحررين، محققاً عزة الشعوب تحت شعار الدم المنتصر على السيف ومجدداً عزاء كربلاء ماسحاً غبار الأقصى مداوياً جرح العباس منتقماً للمستضعفين، هكذا كان النهج والسير مترجماً بأسمى آيات العطاء والتفاني رافعاً طرفه نحو القبلة الأولى وهي المقصد، والهدف هو فك الأسر واقتلاع المجرمين إنهم بنو صهيون تلك الأسطورة ذلك الشبح الوهمي الذي داسته أقدام الأطفال من بعد المجاهدين وعلمت كل الأمة بل كل العالم كنهه المحطم وخُلِع ذلك القناع أمام الأجنة في هذه الأمة الحية هذا عزم الرجال من صلب حيدر هذا عطاء الدم المتدفق من عاملة ليلتقي أبداً هناك على بوابة كربلاء معلناً ذلك الالتحام المحمدي، هم سائرون بزحفهم يهدون الدماء يبذلون المهج يرمون بطرفهم أقصى القوم تلك هي الجماجم التي أعيرت لخالقها صنعت مجداً أينعت عزاً وكان الوعد قريباً وكان العود أقرب بسواعد الأبطال من الأمة الغراء فبوركت تلك السواعد السمراء وبوركت تلك الدماء التي أينعت على المنعطفات هذا هو النصر من عزم الدماء هذا هو التحرير من وطن النفير إنه الإجلال والإكبار أمام صانعي النصر والانتصار إنهم أبناء نصر الله إنهم أمة حزب الله. فزغردي يا أرض وانشري العبير والشذى فالقدس تنتظر وغداً يكون اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع