مهداة إلى الشهيد السيّد فضل إبراهيم سلامي (السيّد
ياسين)(*)
في يوم مبارك من أيام الله رحل النور ...رحل نورٌ من أنوار أمّة المجاهدين، وعرجت
روحه إلى الملكوت تاركاً خلفه شهادة مباركة وعملاً صالحاً قلّ نظيره ...
فضْل، يا بسمةَ الصبح، يا انبلاج النور، يا نور الجهاد...
نستبشر بفوزك وعودتك يوماً مع الإمام الحجّة عجل الله ، والشهداء أجمعين...
منذ البداية، كنتَ السبّاق في الجهاد، وحفلت مسيرتك بالانتصارات؛ من القصير إلى
القلمون إلى كل مكان، سطّرت فيه أنت وإخوانك المجاهدون أروع ملاحم العزّ والإباء
دفاعاً عن المقاومة والمقدّسات. وها أنت اليوم فِزت.. والتقيت بأصدقائك الشهداء:
عباس وأمجد. وزدت أصدقاءك المجاهدين عطاءً وعشقاً لجوار ولقاء معشوقهم، في دار
عزّهم الأبدي..
نور الزهراء، ابنتك الغالية ستخطو على خطى السيدة الزهراء عليها السلام، إن شاء
الله وستعرف نور أبيها حتماً، لأنها نور من نور شهيد عَبَر إلى الجنة...
أخوك أيوب
(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات بتاريخ 4/5/2015.