ملَّ الفؤاد صبراً مولانا فمتى اللقاء؟
ذابت الروح شوقاً وانتظار...
وعادت كربلاؤنا فشكونا إليك المصاب...
ضاقت بنا الأرض بما رحُبت يا مهديّ، فإلى متى الغياب؟
حُسيننا لا ما مات..
جنودنا أنصارك سيدي..
سيوفهم بنادق تحملها قبضاتهم.. فهُم الكوافل.. أكفّهم أكفُّ العبّاس وبأسهم العظيم
بأس حيدر أسد الله الغالب، وطُهرهم طهر محمد المصطفى...
مقاومون يدرؤون الكُفر.. طواغيت بني أميّة هذا العصر..
عُد يا رجاءنا.. تثأر لجدّك الذبيح..
عُد يا أملنا الموعود وأظهر طلعتك الرشيدة ...
فكلّ شهدائنا دماء ثورتك وفداء أمتك
متى تنادي ويصدح صوتك هدّاراً: يا لثارات الحسين؟
متى نلقاك ونشمّك عِطراً من آل بيت محمّد؟
متى نأنس بظلّك الشريف وننعَمُ بك يا قُرّة أعيُننا ويا نبض قلوبنا؟
يا شوقاً...
يا فجراً...
يا أملاً...
يا وعد الله...
ملاك علي ماضي