مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: أُمَمَ الضَّلالِ


 

أُمَمَ الضلالِ وأسرةَ الشيطانِ مهدَ النفاقِ ومَعْقِلَ الكُفرانِ
ناصرْتُمُ أعداءَ دينِ محمّدٍ أَوَتدركون عواقبَ الخذلانِ
ناصرتمُ الطغيان واسْتشْرستُمُ قتلاً وذبحاً في بني الإنسانِ
ناصرتُمُ شيطانَكم وشَنَنْتُمُ حرباً على دينِ النبيّ العدنانِ
بل إنكم أعلنتُمُ بوقاحةٍ حرباً على الأوطانِ والأديانِ
وعَميتُمُ عن غاصبٍ متجبِّرٍ ومنحتموه رخصةَ العدوانِ
كلُّ البنادقِ نحوهُ قد صُوِّبَتْ إلّا بنادقَ خائنٍ مِعْوانِ
أطفالُ غزَّةَ أطلقوا صَرَخاتِهم هيّا انجدونا من فمِ النيرانِ
لم تطلقوا نحو العدوِّ رصاصةً ما كان هذا غابرَ الأزمانِ
هذا العدوُّ صديقُكم وحليفُكم لم ترشقوهُ بنبلةٍ وسِنانِ
لو لم نكده بالرجالِ الأوفيا وقوافلِ الشهداء في الميدانِ
ما انزاحَ عن أرضٍ سَمَتْ في عينِهِ حُلُماً وبات َمُؤرَّقَ الأجفانِ
عجباً لقد عِبْتُم علينا أننا نحمي حمانا من يد الطغيانِ
لو تنصرونَ الحقَّ نِلْناهُ معاً نصْراً يوحِّدُنا مدى الأزمانِ
لو تتَّقونَ اللهَ حقَّ تُقاتِهِ لنصرتمونا نصرةَ الإخوانِ


محمد عبد البديع الجواد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع