* من هو؟
- الشيخ مرتضى الأنصاري (1214هـ - 1281هـ)
هو الشيخ مرتضى بن محمّد الأنصاري، ينتهي نسبه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري (رض)
الصحابي المعروف. وُلد في إيران من أسرة علميّة، عرفت بالصلاح والتقوى.
عند زيارته مشهد خراسان، مرَّ بكاشان حيث فاز بلقاء أستاذه النراقي (صاحب المناهج)
الذي قال عنه: "لقيت خمسين مجتهداً، لم يكن أحدهم مثل الشيخ مرتضى".
سنة 1232هـ، سافر إلى العراق، واستقرّ في النجف حيث تتلمذ على يد عدد من الأساتذة؛
كان منهم: الشيخ الجواهري، وموسى وعليّ ابنا الشيخ جعفر كاشف الغطاء.
كان من المؤسّسين لعلم الأصول والحديث عند الشيعة، وانتهت إليه رئاسة الإماميّة بعد
وفاة الشيخ محمد حسن الجواهري (صاحب كتاب الجواهر). له مؤلفات عدّة منها: كتاب
المكاسب، كتاب الطهارة، كتاب الفرائد في علم الأصول، ورسائل عدّة. يعدّ كتاباه
المكاسب والرسائل من الكتب المهمة، التي تدرّس في الحوزات العلميّة حتى الآن.
توفي في الثامن عشر من جمادى الآخرة 1281هـ في النجف، ودُفن في الصحن الحيدري.
* كيف؟
- كيف تكون سعيداً؟
يقول أحد الكتّاب: "ثمّة سبيلان لكي نكون سعداء: فإمّا أن نقلّل من حاجاتنا، أو أن
نزيد من إمكاناتنا، والقناعة فقط هي الوسيلة المتاحة للسعادة.. لقد كان لي صديق
يمتلك من المال والمنصب ما يغبطه عليه أصدقاؤه ولكنه كان يشكو دائماً، وتعيساً
دائماً، وذات يوم ذكرت له حديثاً للإمام عليّ عليه السلام يقول فيه: "السعيد مَن
استهان بالمفقود" فسأل قائلاً: "ماذا تراه يعني الإمام من ذلك؟"، قلت: "إنّه
يقصد أنّ مَن يرضى بما لديه، ويقتنع بما عنده، يعيـش السعادة...".
فأخذ يتمشّى في الغرفة ويكرّر مع نفسه كلمة الإمام عليّ عليه السلام ثم التفت وقال:
"هذه ضالّتي". وفيما بعد لم نسمع منه شكاية عن أوضاعه ولا تذمّراً، وقال إنّ حياته
تبدّلت تماماً منذ قرّر أن يستهين بالمفقود. فالقناعة تبدأ حيث ينتهي الطمع".
* أحجية
شخص يسكن في مبنى مكوّن من طوابق عدّة، إذا نزل 3 طوابق أصبح ما فوقه من طوابق ضعف
ما تحته، وإذا صعد طابقين أصبح ما تحته ضعف ما فوقه من طوابق. فكم طابقًاً في
المبنى وفي أيّ طابق يسكن هذا الشخص؟
* لماذا؟
- لماذا سمّي الخضر؟
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ الخضر كان نبيّاً مرسلاً، وكانت آيته
أنه لا يجلس على خشبة يابسة ولا أرض بيضاء إلا أزهرت خضراً، وإنّما سمّي خضراً
لذلك".
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إنّما سمّي الخضر خضراً لأنّه
صلّى على فروة بيضاء، فاهتزّت خضراء".
(تفسير الميزان، ج13، ص348).
* يتدبّرون
قال تعالى:
﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي
سَيَهْدِينِ﴾ (الصافات: 99).
كلّما شعرت بالحيرة والضياع، اجمع همَّ قلبك، وارحل به إلى الله، فعنده فقط ستجد
النجاة.