مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

أول الكلام: المنتظَر المنتظِر


بقلم: الشيخ أكرم بركات‏


في القرن الواحد والعشرين، وفي زمن انقلاب المفاهيم، وفي بقاع ملأها ظلم المفسدين ما زال نداء الغيب المنبعث من أمير المؤمنين عليه السلام يدق أسماع المحبين الموالين: "انتظروا الفرج... فإنّ‏َ أحبّ‏َ الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج... والمنتظر لأمرنا كالمتشخط بدمه في سبيل الله". ويستوقفني في نصوص الانتظار الحث الأكيد على الدعاء بتعجيل فرجه كما جاء في التوقيع الشريف: "وأكثروا من الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم".

لماذا الدعاء بتعجيل الفرج؟ وهل الدعاء يكون سبباً لذلك؟

إنه رسالة من آباء الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف لنا بأن نتحرك في زمن الغيبة الكبرى لتأمين المجتمع الذي ينتظره الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لينطلق من خلاله لنشر العدل والإيمان فكما نحن ننتظر إمامنا فهو ينتظرنا. وانتظارنا للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف يمرُّ في قناة ركنين أساسيين من أركان ديننا وهما التولي والتّبري، فعن النبي صلى الله عليه وآله : "طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه يتولى وليه ويتبرأ من عدوِّه". وتولِّي وليّه المتمثل اليوم بالقائد المفدَّى الإمام الخامنئي دام ظله والتبرؤ من عدوه المتمثل بكل المفسدين والظالمين وهم كثر يجعلنا أمام تحدٍّ ميداني ننتظره في وسطه ويدنا على المقبض وفيه يصدق دعاء المنتظرين للمنتظَر المنتظِر.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع