مطهَّرة الأثوابِ تمشي
وتعلوها القباب
ويزيّنها الهلال
وبيدها مئة حبةٍ، وحبّةٌ من تراب
لا تستحي وهي تغطّيها كلّ تلك الثياب
لا تشرب من عين درب
فسيمطر السحاب
ذلك أدنى من أن تشتمّ رائحة
أو يخدعها سراب
ووجهها يشعُّ من بين الخيوطِ
والفكر يشعُّ بغير كتاب
مُنيرةٌ هي كلّها
ما أطرقت رأسها
ولا ضربت برجلها
وعلى جيبها أدنتِ الجلباب
كالعفيفة الأولى
والثانية، الثالثة
وعفافها اسمه الحجاب
زينب راضي