سأمتطي سحابَةَ أملي
وأُسافر عليها إلى حلم اللقاء بك
اليوم سأنتقي من سوق الوعد
فرحةً، ضخمةً، عارمةً وأجمّل بها ملاكي
وأُكحلُ ببريقها عينَيّ
وسأرسم بفرشاة الأمل
آلاف اللوحات
وسأنسج من الارتباك شالاً صغيراً
ألفُّ به نفسي كلّما شعَرت
بدنوّ لحظة اللقاء تلك...
وسأطفئ الأنوار في قصري الصغير
وأشعل شمعَةَ حلم
وأجلس مع الليل أراقبها
إلى أن تمزّق أشعّة صباحك
بقايا تلك السحابة.
عبير المصري