* من هو؟
- الشيخ محمّد حسن النجفي، المعروف بالشيخ الجواهري قدس سره (1192هـ - 1266هـ).
وُلد في مدينة النجف الأشرف. اجتذب طلاب العلم بفضل براعته البيانية، وغزارة علمه، وانكبابه على التدريس والتأليف.
من تلامذته: الشيخ مرتضى الأنصاري والسيّد محمّد حسن الشيرازي.

وهو مجدّد عادة الذهاب إلى مسجد السهلة ليلة الأربعاء من كل أسبوع. سُئل قدس سره في مرض موته عن المرجع في التقليد بعده، فأمر بجمع أهل الحلّ والعقد من العلماء، وكان بعضهم يرى أنه سيرشّح أحد أولاده؛ لأنه كان فيهم من يليق لذلك، ولكنّه لمّا غصّ المجلس بالعلماء، سأل عن الشيخ الأنصاري فلم يكن حاضراً معهم، فبعث خلفه، فلمّا جاء قال له: "أفي مثل هذا الوقت تتركني؟" فأجابه: "كنت أدعو لك في مسجد السهلة بالشفاء"، فقال له: "ما كان يعود إليَّ من أمر الشريعة المقدّسة فهو وديعة الله عندك"، ثم أشار إليه بالتقليد بعد أن أمره بتقليل الاحتياط.

من أشهر مؤلّفاته: جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، نجاة العباد في يوم المعاد.

* لماذا؟
- لماذا يكون عذاب القبر؟
عن الإمام جعفر محمد الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ضغطة القبر للمؤمن كفّارة لما كان منه من تضييع النّعم".
(علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج1، ص242).


* كيف؟
- كيف تؤدّبين طفلك بالتحدّث إليه؟
يميّز الأطفال بدقّة نبرة الصوت ومعرفة ما إذا كنت راضية أم غاضبة. فإذا ارتكب الطفل خطأ ما، افعلي الآتي:
اذهبي إليه مباشرة، ولا تصرخي وأنت تتّجهين إليه -انزلي إلى مستوى الطفل، اجثي على ركبتيكِ لتتصل عيناكما فلا تخيفيه بارتفاعك، ولا يتظاهر بتجاهُلكِ- أمسكيه حتى لا يهرب منك، وقولي له: "انظر إليّ من فضلك" -لا تهدديه، ولا تعضي أسنانك وأنت تحدّثينه- تبنّي نبرة صوت حازمة وسلطويّة، وليست نبرة غاضبة أو مهددة.. نبرة تؤكّد للطفل أنك جادة جداً وتعكس عدم رضاكِ. مثلاً: "ضرب الآخرين أمر غير مقبول، ولا يجب أن تفعل ذلك ثانية من فضلك".

* أحجية
لديك عشرة، ثم أضفت إليها عشرة أخرى، لكن يستحيل أن يكون مجموعهما عشرين. ثم أضفت خمسين، فأصبح المجموع إحدى عشرة. كيف؟

* يتدبّرون
قال تعالى: ﴿سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ (الرعد: 24).
لا تعتقد أن دور الصبر ينحصر في تسكين الألم وتخفيف الحزن، فقد قال تعالى ﴿بِمَا صَبَرْتُمْ﴾؛ أي أن السلام في الآخرة بما يعنيه من فوز ونجاة، هو نتيجة ذلك الصبر والتسليم، وللتأكيد ﴿فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ الفوز النهائي. تذكر: إنْ لم يغيّر صبرك شيئاً من الواقع، فإنه كفيلٌ أن يغيّر عاقبتك في الآخرة.