مهداة لشهداء المقاومة
هاتيك الجبال والوديان والسهول
لم تتْعب يوماً ولم تسْأم
وكأن ابتسامتك رمز للقبول
بشهادةٍ حلمت بها دوماً
فانتظرتها بكلّ الفصول
حتّى بدَت بداية الحياة
وتحقّق الحلم بعد الصبر، فماذا أقول؟
أأُهنّئك بالشهادة أيّها المقاوم!
أم أُعلن عزائي المعسول!
بدَمك ودموعي
أهديك كلمات أخطّها بحبر مجبول
بتراب الأرض وقمح الحقول
ومضَيت عريساً تزفّك كوكَبة شهداءٍ
حتّى حنّت لصوتك تلك الطيور
فبوركت شهادتك، نِعْمَ الرجال أنت
يا حامي الثغور
يا أعزّ مجاهدٍ يا شهيد الأمة وبطلها
يا ضوء الشموع ومن زَهر روحك نَستخلص العطور
علي عباس حمود
shufat
Shimaa
2016-02-09 19:51:35
شى جميل جداا قصة راىعة