مهداة إلى روح الشهيد عليّ حسن إبراهيم(*)
| في صُبح أيّامنا صمتٌ عجيبٌ يهاب | وفي مساءاتنا شمسٌ تأبى الغياب |
| وعند الضريح نور بدرٍ ومسكٌ يطاب | وصرخة نصرٍ يا زينب تشقُّ العباب |
| ومآذن الروح صدَحت الله أكبر | فارتقى الشهيد وانبرى ستر الحجاب |
| وتنزّلت أملاك السماء عشقاً تهزّه | مهْد الشهيد فوق متونها الأحباب |
| وروضةٌ بحمرة وجهها الخجول | حوراء الجنان وأرض يحمر والتراب |
| ومن أكفّها أحباباً اغتمره حضناً | قلب الأرض وحضن الوالد خلف السحاب |
| وقرّة عين لنا أمّ الشهيد وأمّنا أهلّت | حرّ دمعها وتوارت في سوداء الحجاب |
| وخطّت يد الزمان اسم الحبيب بأساً | فوق الضريح الطهر وعرشه المنساب |
| الاسم بيننا ابن الشهيد أكبر عليّ | وكذا الجهادي على طريق القدس إيهاب |
حسين علي بركات
(*) استشهد في في استهداف القنيطرة بتاريخ 18/1/2015.