لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: برجُ الشّهادة


مهداة إلى شهداء برج البراجنة
 

برجُ الشّهادة يعلو هامَةَ السُّحُبِ صرحٌ من العاجِ بل نجمٌ مِنَ الشُّهُبِ
نهرُ الدماء متى بالسّبطِ يتّصلُ طابتْ سُلالتُهُ في أطهر الحَسَبِ
كُمَيْلُ أمَّنَ دَعواهُمْ لبارئهمْ خُذنا إليكَ بوجهٍ مُسْفرٍ خَضِبِ
مَنْ جاء يخْبِرُنا في أصل معدَننا يجدْ دمانا كنقْدِ العين والذّهبِ
إنّ الشهادةَ أصلٌ في عقائدنا فالقتلُ من عادةِ الأحرار والنُّجُبِ
بل والكرامةُ في تاريخنا هَطَلٌ منها نروّي فُراتاً بحرَنا العربي
وسيّدُ النّصر في الآفاق آيتُهُ غَرُّ السّيوف وغُرُّ الحرف في الكُتُبِ
إنْ قامَ مُبتسماً يَصْطكُّ ناجِذُهمْ فكيفَ إنْ جاءَ في وجهٍ مِنَ الغضبِ
بنو سَعودٍ وأنتَ الكفرُ منبعُهُ فليسَ ينفعُ صوتُ الوعظ والخُطَبِ
أسمى الكلام بيانٌ صاغَهُ ذهباً بحرُ الدّماءاتِ أو مِنْ فُوهةِ اللهبِ
السّيفُ موعدُكُمْ في برقهِ صَبَحٌ والردُّ يدركُكُم في الشّام أو حلبِ


الشيخ علي حسين حمادي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع