بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: برجُ الشّهادة


مهداة إلى شهداء برج البراجنة
 

برجُ الشّهادة يعلو هامَةَ السُّحُبِ صرحٌ من العاجِ بل نجمٌ مِنَ الشُّهُبِ
نهرُ الدماء متى بالسّبطِ يتّصلُ طابتْ سُلالتُهُ في أطهر الحَسَبِ
كُمَيْلُ أمَّنَ دَعواهُمْ لبارئهمْ خُذنا إليكَ بوجهٍ مُسْفرٍ خَضِبِ
مَنْ جاء يخْبِرُنا في أصل معدَننا يجدْ دمانا كنقْدِ العين والذّهبِ
إنّ الشهادةَ أصلٌ في عقائدنا فالقتلُ من عادةِ الأحرار والنُّجُبِ
بل والكرامةُ في تاريخنا هَطَلٌ منها نروّي فُراتاً بحرَنا العربي
وسيّدُ النّصر في الآفاق آيتُهُ غَرُّ السّيوف وغُرُّ الحرف في الكُتُبِ
إنْ قامَ مُبتسماً يَصْطكُّ ناجِذُهمْ فكيفَ إنْ جاءَ في وجهٍ مِنَ الغضبِ
بنو سَعودٍ وأنتَ الكفرُ منبعُهُ فليسَ ينفعُ صوتُ الوعظ والخُطَبِ
أسمى الكلام بيانٌ صاغَهُ ذهباً بحرُ الدّماءاتِ أو مِنْ فُوهةِ اللهبِ
السّيفُ موعدُكُمْ في برقهِ صَبَحٌ والردُّ يدركُكُم في الشّام أو حلبِ


الشيخ علي حسين حمادي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع