نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ



﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء
لعل أسعد لحظات الفلاَّح أن يرى في نهاية الموسم الزراعي شجره وقد أثمر أعلاه وأغدق أسفله، يؤتي أكله كل حين. في مثل تلك اللحظات ينسى هذا الفلاح المسكين كل ما بذله على مدار الموسم من جهد وعناء، وتعب وشقاء، لا بل ينبعث في أعماقه اندفاع كبير وعزم أكيد للمزيد من التضحية وبذل الجهد.

هذا هو حالنا معك. عزيزي القارئ. ونحن نودع الربيع الخامس من عمر مجلتك "بقية الله". هذه الكلمة ـ الشجرة الطيبة ـ التي لم تكن لتبصر النور إلا بعد مخاضٍ عسير، ومع ذلك فإن الحواجز والسدود كبيرة جداً أمام انبعاث هذا النور في الآفاق. ولكن بالتوكل على الله وشحذ الهمم استطعنا تحطيم الكثير من هذه الحواجز والسدود.

عزيزي القارئ،
إن ثقتك الكبيرة بنا وتفاعلك المستمر معنا يؤكد أننا جنينا ثمار جهدنا المتواضع، ويدفعنا للمزيد من تحمل المسؤولية. وستبقى "بقية الله" تسترفد منابع الإسلام الأصيل وتستلهم أنوار مشكاة الوحي ومصابيح الولاية حتى يرث الأرض عباد الله الصالحين.  ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ .
وإلى اللقاء


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع