من عباس إلى عصام مسافات وسنون، شوقٌ وحنين، أو أنين. وبين عباس وعصام ثلاثة أقمار
مضوا إلى حبيبهم الحسين عليه السلام في كربلاء. هم خمسة لكن الحبيب واحد، والنهج
واحد، والدم واحد. لكي يكتمل النجم في السماء صنعوا النصر العظيم.
عباس استشهد في الجنوب، وفادي على طريق فلسطين، وعليّ استشهد في مارون الراس لكي
يوقف المدّ الصهيوني الغاصب، أمّا حسن وعصام فمضيا إلى الشام إلى سوريا لكي يلبيا
نداء زينب عليها السلام ولبّيا النداء: نداء النصر والعزّة والفخر وحاربا إلى جنب
حبيب وعابس وجون والحرّ في أرض العشق والإباء والفخر والعزّة والكرامة فلبّيا
النداء وعقدا الحبل سوية ورسما حدوداً للتكفريين.
هنيئاً لكم الشهادة أيها الأبطال.. إليكم مني سلام.
محمد علي الوزواز