لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: فجر الإباء


أيّار يا فجر العُروبة والإبا

فيكَ العزيمة أثمرتْ وهمى الندى

حتى الملاحمُ سَطرتْ أمجادَها

فيكَ البُطولة أجَّجَتْ روحَ الفِدا

آخاكَ تمُّوزٌ وهلْ مِنْ مُنكِرٍ؟

أنَّا جعَلنا الأرضَ مقبَرة العِدى

دُسْنا جَماجمَهُم وحقِّ مُحَمَّدٍ

باتتْ قوافِلُهُم تزولُ تبَدُّدا

فالسيِّدُ العَبَّاسُ خَطَّ مسيرةً

مِنْ قبْلِهِ شيْخٌ أبِيٌّ مَهَّدَ

وعِمادُنا بَطلٌ إذا وَطِئ الوغى

ذلَّ العَدُوَّ بِسَيْفِهِ وَتَمرَّدَ

فدَمُ الشهادةِ أيْنعَتْ أزهارُهُ

فاحَتْ عَبيراً زاهِياً وزُمُرُّدَ

يا قاحِماً عَرشَ الفؤادِ مُدَجَّجاً

ها قدْ وَطئتَ اليَومَ داراً سُؤدُدَ

اضْربْ بحَزمٍ في صَميم كيانِهمْ

بيَّاكَ ربُّكَ بالعَزيمَة أيَّدَ

حَرِّرْ عَرينَ المَجد مِنْ أيديهِمُ

دُكَّ الحُصونَ مُهَدِّداً مُتوعِّدا

ما خِلتهُ إلّا حَفيد المُصطفى

فغدا بِنور الوَجْهِ يُشبهُ أحمدَ

تلميذ حَيدَرةٍ وَهَلْ مِنْ مُنكِر؟

مَنْ مِثلُهُ اقتلعَ الحُصونَ وبَدَّدَ؟

هَيهاتَ يَهْزمُنا الطغاةُ لأنَّهم

جُبَناءُ حَربٍ لنْ يَنالوا السُّؤدُدَ

علي حسين منتش

أضيف في: | عدد المشاهدات: