لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: شهيد عائلتي طعم الحياة

رسالة وجدٍ إلى عمّي الشهيد عيسى كمال قطيش...

إليك أيُّها الشهيد أكتب رسالتي الأولى

وأنا في لحظات التفكّر والشوق... فقد رحلتَ قبل أن أراك

ولكنّ طيفك لا زال في الأرجاء، ولا زالت بسمة الثغر في صوتك تُشرق في صباح حياتي...

فحياتي بدون شهيد في عائلتي لا طَعْمَ لها، فأنت جواز نعبر من خلاله في عائلات الشهداء...

أيُّها الحبيب!

أنتَ عبرت في قافلة الحسين عليه السلام إلى دوحة الخالدين

ولا زلنا هنا ننتظر الإذن الإلهيّ بالعبور إلى جواركم

والعيش في ظلّ الرحمة الإلهيّة والحياة الخالدة..

وعنوان سيرتنا... جهاد وشهادة

وبريق الحياة يلمع في سماء الوجود من بسمات الشهداء وأنوار وجوههم...

بارك الله بك شهيداً وفخراً لنا...

عليّ عبد القادر قطيش

أضيف في: | عدد المشاهدات: