مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

شعر: ما أعظم الدنيا ومولانا عليّ!

الشاعر خليل عجمي

مَنْ لم يقُلْ شعراً بآلِ محمدِ
فكأنَّهُ صلّى ولم يتشهّدِ
ما نفعُ شعرِكَ وهو يصدحُ عالي
إن كان للكرّارِ غيرُ مؤيِّدِ
ما أنتَ والشعرَ الذي تأتي بهِ
ما لم يكُن بالدُّرِّ خيرَ مُزوَّدِ
توِّجْ بآلِ البيتِ شعرَكَ يا أخي
وهو الكفيلُ لنا بهزِّ الفرقدِ
واغمُسْ بنهجٍ للبلاغةِ ريشةً
واكتُبْ على خدِّ الزمان الأجعدِ
اكتبْ بشفرةِ ذي الفقار على الدّجى
ينبجُّ نوراً كلُّ فجٍّ أسودِ
فالله ما خلقَ الحياةَ وما به
إلّا لتسطعَ شمسُ دينِ محمَّدِ
* * *
همُ آلُ بيتِ المصطفى أهلُ الوف
سفُنُ النجاةِ وقِبلةُ المستنجدِ
وهمُ مصابيحُ الدجى أكرمْ بهم
زمناً توشّى بالضياء السرمدي
مِنْ بعْدِ ذكرِ الله يأتي ذكرُهُم
بابُ السماءِ لِذكرِهمْ لم يوصَدِ
والله قد خلقَ الوجودَ لأجلهم
لولاهمُ دُنيا الورى لم توجَدِ
زُقّوا البلاغةَ من ملائكة السم
وتوارثوها سيِّداً عن سيدِ
صدقَ الذي قد قال عنهمْ إنَّهم
لولاهمُ ربُّ السما لم يُعبدِ
إنَّ المجرةَ تُستضاءُ بنورِهم
لولاهمُ شمسُ الضُّحى لم توقدِ
فالأرضُ تأخذُ نورَها من شمسه
والشمسُ تأخذُ نورَها من أحمدِ
* * *
سيفُ الكرامةِ في السماء محلّقُ
ماضٍ بقدرةِ ربِّه لم يُخمدِ
سيفٌ من التقوى بقبضةِ حيدرٍ
أمسى يوازي ألفَ ألفِ مهنّدِ
نحو المحيطِ الأطلسيِّ إذا رن
قال المحيطُ لمائهِ فلْتَجْمَدِ
وعلى رؤوس الملحدين إذا هوى
لاهتزّتِ الدنيا برأس الملحدِ
هذا هو السيفُ الذي بفقارِهِ
ستحرَّرُ الأقصى من المستعبدِ
* * *
يا أمّة الإسلامِ قومي عيِّدي
في مولدِ الشرفاء عيدُ المولدِ
في مثلِ هذا اليومِ بَشَّرَتِ السم
بولادةِ الكرَّارِ صهرِ محمَّدِ
قومي وهنّي المسلمين بعيدهم
وتوحّدي ما شئتِ أن تتوحّدي
فبوحدةٍ عصماءَ إسلاميةٍ
تدعو لجمع الشملِ ثوارَ الغدِ
لا بُدّ أن نطوي الظلام بعزمه
ونحرّر الدنيا بسيف المهتدي
* * *
مَن كانَ مثلَ المرتضى لم يولدِ
إلّا ببيتٍ طاهرٍ متوقّدِ
وُلِدَ الإمام المرتضى في الكعبةِ
العُظمى، فشرفّها عظيمُ السؤدَدِ
ولَدَتْهُ فاطمةُ فكان كجدّهِ
أسداً به شُوسُ المعاركِ تقتدي
وُلد الفتى الكرّارِ سيفاً صارم
في وجهِ كلِّ منافقٍ ومعربدِ
وُلد الذي قد قال عنه المصطفى
لولا ولادتُهُ الهدى لم يولدِ
ولد الفتى الكرّار فَأْتَلَقَ المدى
وتزيّنت أرضُ الفِدى بالعسجدِ
* * *
من كان للكرّار فرعاً أصيد
يعتزُّ فيهِ كلُّ أصلٍ جيِّدِ
ما المرءُ في دنياهُ إلّا دُمْيَةٌ
إنْ لم يكنْ ثوبَ الهدايةِ يرتدي
ما أشرفَ الدنيا ونحنُ نعيشُه
ونموتُ أحراراً بدون تعقُّدِ!
ما أعظمَ الدنيا ومولانا عليّ
والحقُّ رائدُنا بأشرفِ سيِّدِ!
وإليكمُ مسكَ الختامِ أحبّتي
صلّوا على بيت النبيّ محمّدِ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

ال البيت نور وضياء

الشريف فاروق شعبان

2015-05-07 15:27:04

قال سيدنا على(عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.