مهداة إلى شهيدي الدفاع عن المقدّسات:
الشهيدين الأخوين علي ورضوان قاسم العطار
"كلّنا فداءٌ لك يا زينب"
"كلّنا فداءٌ لك يا عترة عليّ"
"يا لثارات الحسين"
كلمات قد تهيّأت لي على وجوه إخوتي...
قد لبّوا النداء والواجب الحسيني..
لبسوا لامَةَ الحرب.. بالله عليكم خذوني حيث تأنسون
لكنّ جوابهم هو أنّ الرحيل قد آن
للالتحاق بركب شهداء الواجب المقدّس
أخي... عليّ..
ما سرّ ابتسامتك حينما أتيْتنا شهيداً
بالله عليكَ ماذا رأيتَ؟!
هل ارتحت بقتلك العشرات من أحفاد يزيد،
أم سرّ ابتسامتك لقاؤك بمعشوقك الإمام الحسين
أخي... رضوان..
اسمك قد ضُجَّ به في أرض عامل
فبعد استشهادك عرفت من أهل هذه الأرض أنك ملقّب بـ"قاهر الميركافا" في وادي الحجير
نعم... سوف يكتب التاريخ عن نعل مجاهدي حزب الله أنه أعظم من تاج ملوك العصر
أخوكم المشتاق يوسف