أيقَنُ العالَمُ أنَّ
أرْضَنا فيها أناسٌ
لا يُريدونَ وطننا
أنْ يُداسَ
إنّهُمْ أولادُ طهَ
إنّهُمْ أحْفادُ عيسى
يمْلِكونَ الأمْرَ والحزْمَ
ويحْكونَ سِياسة
***
لم نزلْ في كنفِهِمْ
كنفِ الإباءِ
يلْفُظُ الفاهُ لدينا:
لا مِساسَ
الّذي يهوى القِتالَ
ويُريدُ الامْتِيازَ
في القداسة
فلْيُعِدْ حسْبَ حساباتِ العِتادِ
فتبدّى ما عليهِ نحنُ منْ
فَقْدِ الشراسة
وتبدّت عِنْدَنا روحُ الكِياسة
والسّياسة
يا عدوَّ الأرْضِ قاتِلْنا وأبْشِرْ
بالقصاصِ
حينما تُعْطي أدِلّة
عنْ سِلاحٍ ورَصاصِ.
أسد الزين