مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

نزهة في حديقة القرآن


* زهرة جمالية عرفانية حول "الرحمن الرحيم"

في هذه الإعادة التفاتة من جهتين:
الأولى: من جهة خلقه تعالى فإنه خلق كل واحد على أكمل أنواعه وأفضلها وأتاه كل ما يحتاج إليه فانظر مثلاً إلى البعوض وهو على شكل الفيل وإلى الذباب بدون أهداب، والعنكبوت والنحل في اصطياد الغذاء المناسب ومن جهة ثانية فإنه ينظر إلى مسألة المعاد فيشير إلى الرحمة في يوم الجزاء وذلك عند الإنعام بالملك المؤبد فيظهر أنه لا مكرر في القرآن يخلو عن فائدة جليلة وبينة عظيمة..
نفحة جلالية حول لفظة "أف" "أف لكم ولما تعبدون من دون اللَّه"
فهي تعني السأم والتضجر والكره وطلب الكف عن العمل: أف لكم لذا نقلها اللَّه تبارك وتعالى على لسان خليله إبراهيم عليه السلام جواباً للمشركين إذ لا رابط بينه وينهم ولا صلة وقد نهى اللَّه تعالى عن قولها للوالدين بما فيها من قطع كل رابطة أو صلة زولا تقل لهما أف....".

* ثمرة لغوية حول "النساء"
في كتاب علل الشرائع في حديث طويل قال: سمي النساء نساء لأنه لم يكن لآدم عليه السلام أنس غير حواء الإنسية.
وفيه أيضاً قال سميت حواء لأنها خلقت من حي، قال عز وجل: ﴿خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها، وسميت المرأة مرأة لأنها خلقت من المرء يعني خلقت حواء من آدم عليه السلام.

* عطر بلاغي حول "أول سورة العلق"
البدء ﴿باسم ربك باعتباره الداعي إلى الدين الحق أول الأديان وآخرها... ولذا "الذي خلق" أو كل شيء ابتدأ خلقه ثم خلق الإنسان "من علق" بداية خلق الإنسان فانظر إلى التناسق الفني.
الخالق الذي لم يسبقه شيء، ثم بداية الخلق ثم بداية خلق الإنسان ثم تراب، حمأ مسنون، طين لازب، صلصال كالفخار كلها جوهرها التراب.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع