"إذا كنا نعتقد بما وراء هذا العالم ينبغي أن نشكر الله إذا قتلنا في سبيله وألحقنا بصف الشهداء... لقد قال سيدنا: "والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه". أما نحن فلا يمكننا أن ندّعي هذا، لكننا شيعته، ونحن إذا خفنا من الموت يعني أننا لم نقبل بعالم وراء الطبيعة".
"لا يوجد عند جند الإسلام هزيمة في أي وقت: فالشهادة ليست هزيمة، وكذلك النصر، فأنتم أما أن تنتصروا أو تصلوا إلى الشهادة، وفي كلا الحالين يكون النصر لنا".
"لقد تعلق شعبنا اليوم بالشهادة والإيثار ولم يعد يخاف من أي عدو أو قوة أو مؤامرة... فالشعب الذي يرى الشهادة سعادة، منتصر لا محالة. والأمة التي تقدم نفسها وكل ما تملك من أجل الإسلام منتصرة".
"خط الشهادة الأحمر هو خط آل محمد وعلي، وهم قد أورثوا هذا الافتخار من بيت النبوة والولاية إلى ذريتهم الطيّبة وأتباع خطهم... هؤلاء الشهداء هم أتباع سيد الشهداء الذي قدم في سبيل الإسلام والقرآن الكريم قرابين من الطفل ذي الستة أشهر حتى العجوز ذات الثمانين سنة، فأحيا الإسلام العزيز بدمه الطاهر وأعاده من جديد".