* الجوع يدفع الفقراء إلى أكل القطط في الأرجنتين
عرضت محطة تلفزيون أرجنتينية مشاهد لسكان الأحياء الفقيرة في مدينة روزاريو دفعهم الجوع إلى أكل القطط ونددت الكنيسة في الأرجنتين بالحكومة لتجاهلها معاناة الفقراء والعاطلين، ووصفت جماعة مدافعة عن حقوق الحيوان العائلات التي دفعها العوز لأكل القطط بأنهم "همج"، وقالت "ليس هناك مبرر لقتل حيوانات غير معدة للاستهلاك وأكلها".
وأثار عرض القناة التلفزيونية مشاهد لبالغين وأطفال من ثالث أكبر مدينة في الأرجنتين وهم يضربون القطط ويسلخونها ثم يطهونها ويأكلونها حالة من الذعر في هذه البلاد التي يعد أفخر أنواع اللحم البقري من أغذيتها الرئيسية والحبوب أهم صادراتها.
وتعاني مدينة روزاريو من البطالة التي تبلغ نسبتها نحو 16 في المئة على مستوى الدولة و21 في المئة في المدينة، وألقت الكنيسة بتبعة تدهور الأوضاع إلى هذا الحد على إصلاحات التحول إلى اقتصاد السوق التي يتبعها الرئيس كارلوس منعم.
وقال الأسقف رافائيل ريي رئيس الكنيسة الكاثوليكية في الأرجنتين للصحافيين "لا يبدو أن الحكومة مهتمة بما يكفي في شأن الفقراء والعاطلين".
* حفلات جماعية للزواج
نظمت السلطات في عدد من المدن الإيرانية حفلات جماعية لزواج ألفي شاب وشابة.
وتجري الاحتفالات بصورة جماعية لأن كلفتها أقل بكثير من الاحتفالات التقليدية.
ونظمت زيجات الأمس لجنة الإمام الخميني قدس سره للمساعدات، وهي منظمة خيرية أنشئت بعد الثورة لمساعدة العائلات الفقيرة، وتقوم بتنظيم آلاف الزيجات سنوياً في مناسبات دينية.
وتبلغ تكاليف حفل الزواج - عدا المهر - حالياً في إيران عشرة ملايين ريال (نحو 2500 دولار) على الأقل أي راتب عامل أو موظف صغير لثلاث أو أربع سنوات.
* الحكومة المصرية تواصل حملاتها ضد العلماء في مصر
يسعى العلماء في جامعة الأزهر إلى الحفاظ على نفوذهم، أمام مشروع قانون يمنعهم من إلقاء الخطب والدروس الدينية في المساجد، وكذلك بعد تعيين الشيخ محمد سيد طنطاوي إماماً للأزهر في آذار الماضي.
وكانت جبهة علماء الأزهر، التي تضم نحو ألف من الأساتذة الأزهريين في علوم الفقه وتمثل التيار المحافظ في الجامعة، انتقدت مراراً تصريحات الشيخ طنطاوي ومواقفه، لا سيما تصريحاته التي رفض فيها المساواة بين الشهداء في ساحة القتال والاستشهاديين الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد إسرائيل.
واعتبرت الجبهة موقف طنطاوي موقفاً شخصياً لا يمكن تعميمه، إلا أن أكثر ما يثير مخاوف الجبهة مشروع قانون، قدمه وزير الأوقاف محمود زقزوق، يقصر إلقاء الخطب والدروس الدينية على رجال الدين المعينين من قبل الوزارة.
ودعت الجبهة في بيانها "كل غيور على دين الله حريص على البلاد، أن يبذل جهده نحو الغاء هذا القرار أو تعديله، حتى لا يأتي اليوم الذي يحال فيه بين العلماء الشرعيين واجبهم الذي بأدائه تتضح المعاني وتستقر الأوضاع وتهدأ النفوس، قبل أن تكون فتنة... تمد غيرها من الفتن السابقة عليها".
* أين الإنسانية؟!
"كيف قتلناهم من دون أن نذرف دمعة واحدة، ومن دون أن نشكل لجنة تحقيق، ومن دون أن نملأ الشوارع تظاهرات؟".
أسئلة طرحها الصحافي الإسرائيلي ارييه شافيت في مقال انتقادي عنيف تنشره صحيفة "هآرتس" في ملحقها الأسبوعي خصصه للمجرزة التي أوقعت مئة وستة قتلى في صفوف المدنيين اللبنانيين نتيجة القصف الإسرائيلي لبلدة قانا في جنوب لبنان في 18 نيسان (أبريل) الماضي.
وفي محاولة الاجابة عن السؤال قال شافيت: "يبدو أننا تقدمنا في السن كثيراً إلى درجة أننا بتنا نطلق النار من دون أن نبكي. لقد قتلناهم بفاعلية كبرى وكنا واثقين من أننا نعمل استناداً إلى حسابات باردة ودوافع عملية".
وأضاف: "كانت ذريعتنا الكبيرة هي أن المسؤولية لا تقع علينا وإنما على حزب الله، لكنها ذريعة واهية، ذلك لأننا عندما اتخذنا القرار بفتح النار بغزارة على المناطق السكنية في جنوب لبنان، في وقت يكن هناك أي خطر حقيقي يهدد "إسرائيل"، فإننا قررنا بذلك في الواقع أن نسفك دماء عدد غير محدد من المدنيين الأبرياء، وعندما اتخذنا القرار باخراج نصف مليون شخص من منازلهم وبقصف من تبقى منهم، في وقت يكن هناك أي قتيل إسرائيلي، فإننا قررنا بذلك في الحقيقة أن نقتل العشرات منهم".
* ولائم فخمة لسلاح الجو الإسرائيلي
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قاعدة تل نوف التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي جنوب تل أبيب تشهد منذ أشهر عشرات الولائم التي يقيمها ضباط كبار.
وتقدم في هذه الولائم الشمبانيا والويسكي والجعة بوفرة وتتضمن قائمة الطعام اللحم البارد والمشوي والحلويات الشهية. وقد دعيت إلى إحياء حفلات الكرنفال اليهودي راقصات "ستريبتيز" خلعن ثيابهن قطعة قطعة.
وقد كشف الأمر الجنود الذين نقلوا للعمل في المطبخ. وقال أحدهم للصحيفة: "كانوا يعاملوننا كالكلاب، وكان يمكن إطعام كتيبة مشاة بكاملها من الطعام المقدم في واحدة فقط من هذه الولائم".
وامتنع الناطق باسم الجيش عن التعليق.
* غارودي: ما أتعرض له كالشنق على شجرة من دون محاكمة
تساءل الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي، الذي يتعرض لهجمة شرسة من أوساط فرنسية ويهودية، لنفيه وجود محرقة اليهود النازية، عن موقف دعاة حقوق الإنسان عندما ارتكبت "إسرائيل" "جرائم بشعة" ضد المدنيين في لبنان.
وفي حوار مع صحيفة "الأهرام" المصرية، أكد غارودي الذي اعتنق الإسلام، أن نصوص التوراة واضطهاد الزعيم النازي أدولف هتلر لليهود، لا يمكن أن يبرر السطو على الأراضي الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني والقمع الدموي الذي يتعرض له.
وقال غارودي: "أين كان دعاة حقوق الإنسان عندما انهالت القنابل على رؤوس المدنيين الأبرياء في جنوبي لبنان". وأضاف أن "أحداً منهم ينبس بكلمة واحدة للاعتراض على هذه الجرائم البشعة التي ارتكبتها "إسرائيل" في لبنان".
وأوضح ان الدعاية الصهيونية تريد أن تفرض بالارهاب الفكري تاريخاً رسمياً يبرر ما اقترفته، وما زالت تقترفه "إسرائيل" من جرائم. وندد بالجريمة البشعة التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز ضد المدنيين اللبنانيين في قانا.
تابع القول: "ما أتعرض له الآن أشبه بعمليات الشنق في الأشجار دون محاكمة التي كانت سائدة في أميركا في زمن رعاة البقر، وأوضح غارودي "المشكلة أنني لا أملك إمكانية الدفاع عن نفسي، لقد حاولت نشر ردود في كل الصحف ووسائل الاعلام الفرنسية لكنها رفضت جميعها".
* مذيع أميركي يشهر إسلامه
"روث سميث" مذيع أميركي بولاية "كنتاكي" في أميركا، وقد أشهر إسلامه بعد أن سمع عن الإسلام وتعاليمه السمحة.
ويقول: تربيت ونشأت على الديانة النصرانية وعندما كبرت بدأت أسأل نفسي السؤال الذي يسأله الكثيرون غيري: ما الهدف من هذه الحياة، وما الغاية منها وهل لهذا الكون خالق.. وكيف أستطيع أن أعرف ذلك؟
وكانت هذه الأسئلة تؤرقني وتجعلني في بعض الأحيان استيقظ من النوم وأبقى مع النجوم أحملق بها وبهذه السماء العريضة، أبحث عن إجابات.
وكنت قد سمعت عن الإسلام من قبل ولكني لا أعرف إلا أن المسلم يصلي 5 مرات في اليوم وأن محمداً هو الذي جاء به.
عندما تعرفت إلى زوجتي، وهي مسلمة من الباكستان، بدأت أعرف أكثر عن الإسلام وخاصة أنه لدي الرغبة لمعرفة كل ما يتعلق به وعن طريق اتصالي بمسلمين آخرين في أميركا بدأت أقتنع أكثر بالمنطق الذي في الإسلام وكذلك الرحمة والاهتمام بالناس، وكذلك تأكيده على السلام وعلى العدالة، كل هذه القيم وغيرها من القيم العظيمة الرائعة والتي لا نعمل بها جعلتني أتقبل أن الإسلام هو الطريقة الوحيدة والصحيحة للحياة، وبما أنني كنت نصرانياً منذ الولادة، وليس لأني مقتنع بذلك، فأنا قمت باتخاذ الإسلام ديناً وأشهرت إسلامي هنا في ولاية "كنتاكي"، لأنهم قاموا بالابتعاد عن القيم الأميركية والتي في اعتقادهم أنها الأصح.
ويقول "رون سميث" بالطبع تغيّرت بعد إسلامي وأسلوب حياتي انقلب تماماً. في البداية ابتعدت عن الأشياء المحرمة والتي كنت في السابق أزاولها على أساس أنها شيء عادي في هذا المجتمع الذي أعيش فيه مثل أكل لحم الخنزير والخمر ومقابلة النساء.. كما بدأت أقوم بالصلاة بشكل يومي وأذهب إلى المسجد وغير ذلك من الأمور الدينية التي كانت في البداية صعبة أو جديدة بالنسبة لي ولكنها بحمد الله أصبحت شيئاً عادياً في حياتي وجزءاً من سلوكي.
أما بالنسبة لعملي فأنا عندما أصبحت مسلماً استطعت أن أقوم بإخراج العديد من الأخبار التلفزيونية التي تخدم الإسلام وكذلك الأفلام الوثائقية عن الإسلام والمسلمين وخاصة الذين في أميركا، وأعتقد أن هذا من واجبي كمسلم أن أجعل شعبي يفهم ويهتم بمثل هذه المواضيع التي لا يفهمونها بشكل صحيح لأنهم لا يعرفون شيئاً عنها، وأتمنى من الله أن يعينني على طاعته ويوفقني لمرضاته.