*الحاج عماد مغنية في عيون الأصدقاء
1 - "لا تفسير للأسطورة التي اسمها عماد مغنية إلّا بالإيمان: الإيمان بقضيّته قضيّة وطنه وشعبه وحقّه في الحرية وفي الغد الأفضل". [طلال سلمان/ السفير/ 14.2.2008].
2 - "المطلوب في الانتصارات هو الجانب التربويّ، الانتصار للإنسان، للمجتمع، الانتصارات التي حقّقها عماد مغنيّة هي انتصارات مكوّناته الشخصيّة والنفسيّة، الانتصارات العسكريّة تبقى شاهداً تاريخياً ومعنوياً، ولكن شخصيّة الحاج عماد الإنسانيّة والنفسيّة تبقى المدرسة الحيّة...". [السيد إبراهيم أمين السيد].
3 - "... في الحقيقة أريد أن أقول إنه كان مسيطراً على نفسه بكل ما للكلمة من معنى وكان يستطيع إدارة نفسه ببساطة والقبول أن يكون في الوقت نفسه منفّذ أعلى الإجراءات دون أن تنسب إليه هذه الأعمال مطلقاً أو أن يتصرّف بطريقة توحي للآخرين بارتباط هذا الأمر به". [وزير الدفاع الإيراني: دهقاني].
4 - "كان صاحب كاريزما خاصّة، جاذبيّة خاصّة، كان رجلاً سريّاً يعمل تحت الأرض، كان أيضاً ربانياً، مفاجئاً، صاعقاً،... أيّ كلّ الصفات التي تصنع من شخص ما بطلاً يكاد يلامس حدود الأسطورة.. كان اسمه عماد مغنية". [الشاعر محمد علي شمس الدين/ قناة المنار/ برنامج صباح المنار 14.2.2012].
5 - "هو من النماذج القليلة في العالم الذي أُعلنت ولادته يوم موته". [الصحافي نصري الصايغ].
*الحاج عماد مغنية في عيون الأعداء
1 - "فلنعترف بالحقيقة... مغنية كان عبقرياً. لا يمكن نفي هذا عنه. بالنسبة إليه لم يكن هناك شيء لا يستطيع الوصول إليه في لبنان... كل شخص وكل مكان". [بوب بار - عميل سابق لـ سي آي أي في بيروت].
2 - "... بالتأكيد، لقد عمل مع مجموعة صغيرة جداً من الأصدقاء الموثوق بهم، وكان رجلاً شديد الحذر بطريقة أساسية. فهمنا أن هذا الرجل هو رجل مركزي جداً، وأن المسَّ به سيؤدي إلى تضرر المنظمة نفسها وإلى جعله يدفع ثمناً عن أمور كثيرة قام بها ضدنا". [مسؤول سابق في مؤسسة العدو الأمنية].
3 - "... لقد جمع بين الذكاء والمعرفة والقدرة المهنية والشجاعة والقدرة على التخطيط والاندماج في المنطقة، لذلك، فإنه من مستوى آخر، من مستوى مغاير. مغنية لم يكن مكشوفاً، لكن انعكاسه كان كأنه "ترومبلدور" [بطل يهودي]. من مدة إلى مدة كان ينبثق فجأة خبر ما بأنه هنا أو هنا أو هنا... هذا إضافة إلى أنه نجح في تغيير مظهره". [شبتاي شابيط - الرئيس الأسبق للموساد].
4 - "... هذا يخيفني بعض الشيء، وهو لا يزال يخيفني. لم يكن مغنية مخرباً، بل كان استراتيجياً استخدم الإرهاب كجزء من استراتيجيته". [دايفيد بركاي - مسؤول سابق في وحدة استخبارات العدو/ 3.2.2011].
"إنّ رجالاً كالشهيد الكبير عماد مغنية الذي بذل حياته في سبيل الله وتخلّى عن كافة الماديات الدنيويّة في سبيل الدفاع عن المظلمومين ومقارعة الظلم والاستكبار، مثل هؤلاء الرجال هم ذوو قيمة عالية وتنحني لهم ضمائر البشرية كلّها". [الإمام الخامنئي/ رسالة التعزية/15.2.2008]