نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

خاطرة: أقدم أيها المنتظر



أنت القدمة المخبوءة، والأمل

الراقد من أزمان وأزمان...
أنت الغيث الذي متى سال...
أنعش الدنيا، وأعاد للأرض طلعها الوسنان...
أنت الوعد الإلهي...
ونظلّ نرقبه حتى يحين...
أنت الحب الشادي، مع دماءٍ قدسية...
واسمك نداء الثوار، ينشدونه كعادتهم، وقت الفجر...

أقدم أيها المنتظر..
من غيرك.. يرش الدروب
طهراً وسلسبيلاً...
من غيرك... يجفف مدامع المحزونين...
من غيرك.. يعيد تقاسيم
الوجود بالطلة الرشيدة...
أقدم أيها المنتظر...
للعيون الموعودة منذ زمن...
للجراحات التي تظل تقاوم ولا تأن...

أقدم أيها الهادي..
أنت الذي بيده مواثيق النجاة...
أنت الذي يشغل نداءات الأباة..
أنت السعد أنت النور...

أقدم.. عجّل بالظهور...
لوّح لنا من محرابٍ أنت فيه...
نفترش قلوبنا والعيون...
ونلبي النداء...
لبيك...
لبيك...
لبيك يا حجة الله...
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع