لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: يا صاحب العمة السوداء


مهداة إلى سماحة آية الله العظمى السيد القائد دام ظله

لم يُغمِض الجفن حتى عاد وابتسما ثغرٌ يُحاكي كمالَ البدرِ والنُّجُما
يفْتَرُّ عن دُررٍ شعَّتْ لآلِئُها بين الخمائلِ عَقداً صيغَ فانْتظَما
وانْسَلَّ من غُرَّةٍ شابَتْ شمائِلها نورٌ أزاحَ أَليمَ الداءِ والسَّقما
يا صاحبَ العُمَّةِ السوداء زيَّنَها منكَ المشيبُ فآخى النورَ والظُّلما
حاشاكَ تغفو وإن داءٌ ألَمَّ بكَ أو يستكين إلى الأوجاعِ مَنْ عَظُما
أنّى؟ ومنكَ شفاءُ الروحِ من عللٍ وأنتَ ذخرُ شباب العمر إن هَرِما
إن قلتُ نفديكَ بالأبناءِ سيِّدَنا أو قلتُ نفديكَ مالاً، أنفساً، ودَما
مِلكُ اليمينِ وإن قد شابها خللٌ نفسي وولدِي أو مِلْكُ اليسارِ هُما
فاحكم كما شئتَ تنصاعُ القلوبُ هوىً يا خيرَ من ملَكَ الأرواح أو حَكَما
تفديكَ كل قلوب الناس والهةً إنْ ما سَلِمْتَ فكلُّ الكون قد سَلِما


محمد جواد


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع