لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: ها هو العباس

 

ها هو العباس الفرات قد وصل شاحب الوجه يبدو حزينا
يريد من النهر شربة ليطفئ ظلال الحر لهيبا
فلمّا وافاه إليه ودّه وهو يتمتم قولاً بليغا
واعتلى الريح يسابق الزمان مسرعاً وقد أرخى للجواد جموحا
لعله يلقى في البيداء سيداً غريباً يكفكف له دموعه
لكن أهل الغدر قد كمنوا له وألقوه على الساكنات صريعا
قد أراقوا له الماء ودمه والعين تربٌ والرأس فجيعه
نادى أخي فأتاه أخوه ملبياً بقلب مجرح يحنو ظهيرا
يبكي عليه يريد حمله بأنات قد كسرت له ضلوعه
لكن العباس أبى الرجوع واستقر فقد أعطى للأولاد وعودا
ثم ارتحل الفارس البطل وفي عينه صورٌ للحسين وأطفالٌ عطاشى
ستبقى يا عباس أبداً مخلداً لا لا ولن ننساك
اذكرنا ففي المهدي لك رجعة وفي الآخرة كن لنا يا حبيبي شفيعا


طالب منصور

 

أضيف في: | عدد المشاهدات: