نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: ها هو العباس

 

ها هو العباس الفرات قد وصل شاحب الوجه يبدو حزينا
يريد من النهر شربة ليطفئ ظلال الحر لهيبا
فلمّا وافاه إليه ودّه وهو يتمتم قولاً بليغا
واعتلى الريح يسابق الزمان مسرعاً وقد أرخى للجواد جموحا
لعله يلقى في البيداء سيداً غريباً يكفكف له دموعه
لكن أهل الغدر قد كمنوا له وألقوه على الساكنات صريعا
قد أراقوا له الماء ودمه والعين تربٌ والرأس فجيعه
نادى أخي فأتاه أخوه ملبياً بقلب مجرح يحنو ظهيرا
يبكي عليه يريد حمله بأنات قد كسرت له ضلوعه
لكن العباس أبى الرجوع واستقر فقد أعطى للأولاد وعودا
ثم ارتحل الفارس البطل وفي عينه صورٌ للحسين وأطفالٌ عطاشى
ستبقى يا عباس أبداً مخلداً لا لا ولن ننساك
اذكرنا ففي المهدي لك رجعة وفي الآخرة كن لنا يا حبيبي شفيعا


طالب منصور

 

أضيف في: | عدد المشاهدات: