أخي الحبيب..
سلام لك من الله في عليائك، حيث الجنان والرضوان والحسن والحسين، حيث الصدّيقون والشهداء والصالحون وحسُن أولئك رفيقاً...
أيها المربي والعالم والمجاهد عشت لله بكلّك وكانت سِماتك التقوى والإيمان.
حتى في حنايا صمتك كانت تنطق عيناك بالحكمة - تأبى أن تهدر وقتك بزخارف الدنيا وغرورها - كنت الأب الحنون والجدّ العطوف.
اليوم نفتقدك في ليالي الجمعة ودعاء كميل الذي كنت تجمعنا فيه بقصد صلة الرحم يفتقدك أبناؤك وبناتك وأحفادك وأمك الحنون ولطالما كنت باراً بها ومع ذلك فقد رضينا بقضاء الله وقدره فلعلّه اصطفاك يا مصطفى لتكون بجواره وتسعد بلقائه فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أختك إيمان أحمد قصير