* مَنْ؟
هو الصوفيّ الرازيّ (ت376هـ/ 986م)، من أهل الريّ، عاصرَ عضد الدولة الذي أدرك فضلَه، وأولاه رعاية عظيمة، وكان يقول عنه إنه معلِّمه في الكواكب الثابتة وأماكنها.
نبغ في الفَلك، وأدّت الدراسة الحديثة في تاريخ علم الفلك إلى اعتبار منزلته تقع ما بين بطليموس وأرغلندر Argelander(ت 1292هـ/ 1875م)، وإلى اعتباره ثالث ثلاثة من العظماء الذين كتبوا في "الكواكب الثابتة". وكان قد رصد النجوم كلها، نجماً نجماً، وعيَّن أماكنَها وأقدارها بدقةٍ تثير الإعجاب. واعتُرف له بدقةِ وصفِه لنجوم السماء، ما ساعد على فَهم التطوّرات التي تطرأ على النجوم. ويُعَدّ كتابه "الكواكب الثابتة"، أحدَ الكتب الرئيسة الثلاثة التي اشتهرت في علم الفَلك عند المسلمين.
* لماذا؟
لماذا صار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الأنبياء عليهم السلام؟
عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: بأيّ شيء سبَقْتَ الأنبياء وفُضّلتَ عليهم وأنت بُعثت آخرهم وخاتمهم. قال: إنّي كنت أوّل من أقرّ بربّي جلَّ جلاله، وأوّل من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم أَلست بربكم؟ قالوا: بلى. فكنتُ أوّل نبيٍّ قال: بلى، فسبقتهم إلى الإقرار بالله عزَّ وجل.
(علل الشرائع، الصدوق، ج1، ص124)
* أحجية
كم رأساً في حديقة الحيوان؟
يوجد في حديقة الحيوان ثلاثون رأساً ومئة قدم. كم هو عدد الحيوانات في تلك الحديقة التي تسير على أربع أقدام وما هو عدد الطيور هناك؟
* كيف؟
كيف تجعلين طفلك يطيعكِ عن طيب خاطر؟
من الصعب جداً على الطفل أن يتقبَّل التوجيهات بصورتها الحادة القاطعة: "تعال كُلْ"، "سنعود الآن إلى المنزل"، "أعرْ لعبتك لأخيك"، "اذهب إلى الفراش"، إلخ...
إنَّ هذا الأسلوب القاطع والجمل الحادّة، يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على طفلك إذا قلتها له بأسلوب لطيف، تعطين فيه بعض المجال للطفل لكي ينفذها. مثلاً استبدلي الجمل المذكورة سابقاً بالأسلوب التالي: "سوف أعدّ حتى العشرة لتأتي وتتناول فطورك"، "أكمل لعبتك هذه لمدة دقيقة وسوف ندخل بعدها إلى المنزل"، "عندما يصل عقرب ساعة الحائط إلى فوق سوف..."، ... إلخ.
(كتاب تربية الطفل، ص135، رقم 679)
* يتدبّرون
يخاطب الله الظالمين: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ (الأنعام: 94).
قال: ﴿جِئْتُمُونَا﴾، ولم يقل: (جئنا بكم). كأنّ الله لا يحب لقاءهم، بينما يحب لقاء نبيّه حيث خاطبه قائلاً: ﴿وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا﴾ (النساء: 41).
اللهم لا تُخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنّا.