مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

وصية إلى الحزب الديمقراطي والأحزاب

الإمام الخميني قدس سره

د: وصية إلى الحزب الديمقراطي والأحزاب
أنا أوصيكم أيتها الأحزاب والمجموعات سواء أولئك المعروفين باليسارية، وإن كانت بعض الشواهد والقرائن تدل على أن هؤلاء شيوعيون أمريكيون، أو أولئك الذين يرتزقون من الغرب ومنه إلهامهم.. أو أولئك الذين حملوا السلاح باسم الحكم الذاتي ونصرة الأكراد والبلوش ودمروا الناس المحرومين في كردستان والأماكن الأخرى ويمنعون حكومة الجمهورية الإسلامية من تقديم الخدمات الثقافية والصحية والاقتصادية والعمرانية في تلك المحافظات مثل الحزب الديمقراطي والكوملة.

1: اتصلوا بالأمة:

أوصيهم أن يلتحقوا بالشعب وقد جربوا حتى الآن، أنهم لم يصنعوا شيئاً ولا يستطيعون فعل شيء غير التسبب بتعاسة أهالي تلك المناطق. إذن مصلحتهم ومصلحة شعبهم ومناطقهم أن يؤازروا الحكومة وأن يقلعوا عن التمرد وخدمة الأجانب وخيانة الوطن.

2: وشاركوا في إعمار البلاد:

وينصرفوا إلى بناء البلد وليعلموا أن الإسلام أحسن لهم من قطب الغرب الجاني وقطب الشرق الديكتاتور وهو يحقق الآمال الإنسانية للشعب بشكل أفضل.

هـ: وصية إلى الجماعات الإسلامية
وصيتي إلى المجموعات المسلمة التي تبدي عن خطأ ميلاً للغرب وأحياناً للشرق والذين كانوا حيناً يؤيدون المنافقين الذين اتضحت خيانتهم الآن، وحيناً يلعنون خطأ المخالفين لأصحاب النوايا السيئة على الإسلام ويطعنون فيهم.

1: اعترفوا بخطئكم:
وصيتي لهم هي أن لايصروا على اشتباههم، اعترفوا بخطئكم بشهامةٍ إسلامية وضموا صوتكم إلى صوت الحكومة والمجلس والشعب المظلوم من أجل رضا الله وضموا مساركم إلى مسارهم، وأنقذوا مستضعفي التاريخ هؤلاء من شر المستكبرين.

2: تأملوا في كلام العلامة المدرِّس:

وتذكروا كلام المرحوم المدرِّس ذلك الروحاني الملتزم الطاهر السيرة والنقي الفكر الذي قال في المجلس التعيس آنذاك:
الآن وقد تقرر القضاء علينا فلماذا يتم ذلك بأيدينا.

3: وأنا أقول لكم مثلما قال:

أنا أيضاً أقول لكم أيها الأخوة المؤمنون وبمناسبة ذكرى ذلك الشهيد في سبيل الله: إذا تم محونا من صفحة الوجود بيد أمريكا وروسيا الجانية.

4: الموت بعز خير من حياة بذل:

ولاقينا ربنا مضرجين بدم الشهادة الأحمر بشرف فإن ذلك أفضل من أن نعيش مترفين مرفهين تحت ظل العلم الأحمر الشرقي والأسود الغربي.

5: وهذا هو طريق الأنبياء وأئمة الهدى:

وقد كانت هذه سيرة الأنبياء العظام أئمة المسلمين ورواد الدين المبين وطريقتهم ويجب علينا اتباعها.

6: ينبغي أن نعتقد بأننا قادرون:

ويجب أن نقنع أنفسنا أنه إذا أراد شعب أن يحيا بدون تبعيات فإن باستطاعته ذلك ولا يستطيع الأقوياء في العالم أن يفرضوا على شعب ما يخالف عقيدته.

7: خذوا درساً من قضية أفغانستان:

يجب الاعتبار بأفغانستان مع أن الدولة الغاصبة والأحزاب اليسارية كانت وما تزال مع روسيا فلم يستطيعوا حتى الآن أن يقمعوا جماهير الناس.

8: لقد استيقظت الأمم المعروفة:

بالإضافة إلى ذلك فإن شعوب العالم المعروفة قد استيقظت ولن يمر وقت طويل حتى تتحول هذه اليقظة إلى قيام ونهضة وثورة لينقذوا أنفسهم من سلطة الظالمين المستكبرين.

9: أنتم تعرفون بركات الحرية:

وأنتم أيها المسلمون المتمسكون بالقيم الإسلامية ترون أن الانفصال والانقطاع عن الرق والغرب يظهر بركاته وقد انطلقت العقول المفكرة المحلية وهي تعمل باتجاه الاكتفاء الذاتي.

10: اليوم المجال أصبح ممكناً:

وما كان يصوره الخبراء الخونة الغربيون والشرقيون لشعبنا محالاً بدأ يتحقق اليوم بشكل ملحوظ بيد الشعب وفكره وإنشاء الله تعالى يتحقق على المدى البعيد.
ومائة حسرة أن هذه الثورة تحققت متأخرة.. ولم تتحقق على الأقل في بداية السلطنة المتجبرة القذرة لمحمد رضا... ولو أن ذلك حصل لكانت إيران التي شنت الغارة عليها غير إيران هذه.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع