نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

عزيزي القارئ


قال أمير المؤمنين عليه السلام:
"عباد الله! إن مِن أحبِّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله علي نفسه، فاستشعر الحزن، وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه، وأعدّ القرى ليومه النازل به، فقرّب على نفسه البعيد، وهون الشديد. نظر فأبصر، وذكر فاستكثر، وارتوى من عذب فراتٍ سُهِّلت له مواردُهُ، فشرب نهلاً وسلك سبيلاً جديداً، قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلَّى من الهموم إلا هماً واحداً انفرد به، فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى، وصار من مفاتيح أبواب الهدى ومغاليق أبواب الردى.قد أبصر طريقه، وسلك سبيله، وعرف مناره وقطع غماره، استمسك من العرى بأوثقها، ومن الحبال بأمتنها، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس".

هي كلمات نور خير ما تبتدئ به صفحات المجلة التي تستقبل قراءها الأعزاء وهم ينتظرونها بفارغ الصبر لتزف إليهم البشرى، بأن فرج الله آت.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع