نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ


قال أمير المؤمنين عليه السلام:
"عباد الله! إن مِن أحبِّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله علي نفسه، فاستشعر الحزن، وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه، وأعدّ القرى ليومه النازل به، فقرّب على نفسه البعيد، وهون الشديد. نظر فأبصر، وذكر فاستكثر، وارتوى من عذب فراتٍ سُهِّلت له مواردُهُ، فشرب نهلاً وسلك سبيلاً جديداً، قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلَّى من الهموم إلا هماً واحداً انفرد به، فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى، وصار من مفاتيح أبواب الهدى ومغاليق أبواب الردى.قد أبصر طريقه، وسلك سبيله، وعرف مناره وقطع غماره، استمسك من العرى بأوثقها، ومن الحبال بأمتنها، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس".

هي كلمات نور خير ما تبتدئ به صفحات المجلة التي تستقبل قراءها الأعزاء وهم ينتظرونها بفارغ الصبر لتزف إليهم البشرى، بأن فرج الله آت.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع