في غمرة الأحداث الكثيرة التي تشغل البال ما أحوجنا إلى لحظات من التفكر في المصير والمآل. ولكن المشكلة هي كيف يمكننا أن نتجاوز كل هذه المنغصات التي تكدر صفو العيش وتقطع الطريق على نسائم الإبداع.
وهنا يأتي الجواب - عزيزي القارئ - فإن التفكر حياة قلب البصير، وهو يهدي المستنير في ظلمات الطريق، ولا يوجد أفضل من القراءة زاداً للتفكر.. وهكذا هي مجلة بقية الله.
ففي هذا العدد سوف تتعرف على أبواب جديدة، الهدف منها زيادة معلومات، والأهم إثارة هم التفكر في نفسك، فالآيات الإلهية والمواعظ الرسالية تملأ الكتب والآفاق وهي تنتظر من يأخذ العبرة ويجول في الفكرة، لأن كمالها الذاتي في صيرورتها إنساناً كاملاً وبعداً متحركاً يهدي إلى السعادة والفلاح.
ومجدداً، تدعو مجلة بقية الله جميع القراء الأعزاء للمشاركة على صفحاتها بالمواضع المقيدة والخواطر الأدبية القيمة، والكتابة عن المقاومة والجهاد وأريج الشهادة الذي عطّر سمار حياة الأمة. وأن يساهموا في التأريخ لهذه الثورة المستمرة حتى ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف، لتكون مساهمتهم جزءاً من هذا الجهاد والصراع الكبير..
المحرر