لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

ألحان الشهادة

مهداة إلى روح الشهيد البطل القائد محمد حسن شحادي (عبد الزهراء) (*)


رفرفي طيور الزمان وأنشدي
ألحان مجدٍ في العلا تبتسمُ
أرسلي أعذب التحايا إلى
من وجهه كالبدر يرتسمُ
هو فارسٌ بطلٌ
بسيف الكرّار تقلَّدا
سار في درب المقاومة
والشهادة أبهى عنفوان
لعدلون شقّ طريقَ
العزّ وكلّ المجدِ
هو محمد كلمةٌ
جمعت أنبل القيمِ
أصداء صوته في العلياء
تنادي أيا زينب لك نحن حراسُ
قدّمتُ إليك دمي فكنت
الكفيل كالعباس
تركتُ أحبّتي ومضيت
إليك حاملاً راية الحسينِ
أبيتُ إلّا أن تكوني حرةً
مقامك يعجّ بالزّوارِ
فأنا عبد الزهراء أقسمت
على النيل من الكفارِ
نزف فداءً لزينب
ودمه خطّ رسالة الولي
أن يا أرض القصير
تزلزلي فقد أتت شيعة علي
وهذا عبد الزهراء
بدم الشريان توضّأ
تاركاً حبيبته زهراء
بدمع العين تتصبّر
أناديه أن يا محمد أنا
حبيبتك زهراء فراقك يقتلني كثيراً
ووحيدتك مريم تئنّ
أنين شوق وحنين
تنادي أبي عد
فقلبي على اليُتم صغير
حرمت من لفظة أبي
ولمسة كلها نورٌ من حنين
خمسة شهور ما اكتملت
والبدر لا زال يصدح إشراقْ
عيناها تدمعان كلّما
لمحت طفلاً مع الوالد يلعب
تخفّف لوعتها آلام سكينة
ورقية يتيمتَي كربلاء
واليوم مريم ستنشد
في العلا أصداء
أنا طفلة الشهيد محمد
يا ناس لا تعزُّوني
بل بأبي الذي فدى
زينب رحل هنّوني

حوراء علي علوية


(*) الشهيد محمد حسن شحادي، استشهد بتاريخ 20/5/2013 دفاعاً عن المقدّسات.

أضيف في: | عدد المشاهدات: