لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

لأنّك يوسف

 

صدفةٌ أم حقيقة؟
ما سرُّها؟!
لستُ أدري..
لربما أحتاجُ أن أنقّبَ معانيها...
انقّحها برفقٍ وتراتيلَ مشاعرَ أتلوها..
لم أعد أقوى أن أهجّئ أبجديتَها..
لغزُها حيّرني.. بعثرَ أحرفي..
وحدك أنت، تتقنُ فنّ فكّ رموزِها، وسردَ أحداثِها..
أنتَ بلا تعريفٍ وتعريبٍ صاحبُها..
ذلّلْت أسرارها...
بالأمس كانت زوارقُ روحِك تبحرُ نحوَ الأفول..
وتموز بأواخر أيامه شهد على بوحٍ أبى أن يطول..
بضعُ كلمات.. وبعضُ مفردات.. لم تتيبّس في محيط الحناجر..
قالت وقالت.. غصّ القلب.... أطاح بعرشِ العبَرات..
رحل يوسف.. بصمتٍ غاب..
أرثيك شهيداً مدافعاً عن مقام الحوراء..
ومع سحبِ الغيب، وشواطئ الغيم..
أسافرُ اليك..
ليلٌ ومطرٌ.. وهدوءٌ طويل..
وبكل آهةٍ يفيضُ الحبرُ إبداعاً..
وقلمي الدواة...
جاثمة عند مثواك... أسألكَ السماح..
فهل لي مع الغيث خلاص؟
لأنك يوسف.. لن يكون لنسيانك وطن وأنت حريتي..
أستودعك الرحمن على أمل اللقاء
بأمان الله...
أيا شهيداً مرّ على متن أشرعة حياتي..
وبعضاً من ذكرياتي...

علا عبد الله

أضيف في: | عدد المشاهدات: