نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

لأنّك يوسف

 

صدفةٌ أم حقيقة؟
ما سرُّها؟!
لستُ أدري..
لربما أحتاجُ أن أنقّبَ معانيها...
انقّحها برفقٍ وتراتيلَ مشاعرَ أتلوها..
لم أعد أقوى أن أهجّئ أبجديتَها..
لغزُها حيّرني.. بعثرَ أحرفي..
وحدك أنت، تتقنُ فنّ فكّ رموزِها، وسردَ أحداثِها..
أنتَ بلا تعريفٍ وتعريبٍ صاحبُها..
ذلّلْت أسرارها...
بالأمس كانت زوارقُ روحِك تبحرُ نحوَ الأفول..
وتموز بأواخر أيامه شهد على بوحٍ أبى أن يطول..
بضعُ كلمات.. وبعضُ مفردات.. لم تتيبّس في محيط الحناجر..
قالت وقالت.. غصّ القلب.... أطاح بعرشِ العبَرات..
رحل يوسف.. بصمتٍ غاب..
أرثيك شهيداً مدافعاً عن مقام الحوراء..
ومع سحبِ الغيب، وشواطئ الغيم..
أسافرُ اليك..
ليلٌ ومطرٌ.. وهدوءٌ طويل..
وبكل آهةٍ يفيضُ الحبرُ إبداعاً..
وقلمي الدواة...
جاثمة عند مثواك... أسألكَ السماح..
فهل لي مع الغيث خلاص؟
لأنك يوسف.. لن يكون لنسيانك وطن وأنت حريتي..
أستودعك الرحمن على أمل اللقاء
بأمان الله...
أيا شهيداً مرّ على متن أشرعة حياتي..
وبعضاً من ذكرياتي...

علا عبد الله

أضيف في: | عدد المشاهدات: