لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم | أنت الزرع والحصاد


مهداة للشهيد محمّد عبد الرسول علويّة

مسرعاً مضيت... عبرت

ووصال وجدك نحو ربّك دعاء وصلاة

وعلى باب شهيدنا المعطاء

نقرأ ما تيسّر من وجوه ناظرة

رفاق الدرب والعيون حاسرة

نقرع باب دربك والوصال

افتح لنا، ضمّنا

حيارى، أسارى، وعشّاقاً

فكلّنا في الشوق صفّ

تمعّنوا في عينيه

في لون دمه... في الجبهة

والشيبة الطاهرة

لا شيء يشبه الاشتياق

فالشوق في حضرته دموع متناثرة

اسمك أخضر وأسماؤنا صحراء غابرة

ونحن الموقنون بإيابك

مهما طالت السنين العابرة

سنظلّ نشمّ عطرك في كلّ أرجاء الأرض

حتّى قيام الآخرة

ومن عزمك مدادنا ومن إرادتك نصنع الانتصارات

بعيون الرفاق

نخطّ اسمك في الأحلام

نلوح بطيفك فوق الغمام

حاجّ محمّد

أنت الزرع وأنت حصاد الأعوام

فوق ربوع مارون ستبقى

ندوّن اسمك في الأيّام

مجاهداً، جريحاً، فشهيداً

وعند الله أسمى المقام.

مجتبى غريب


(*) الشهيد محمّد عبد الرسول علويّة، رابط بلدة مارون الرأس من التحرير حتّى 2024م، أصابه صاروخ مسيّرة عند أوتوستراد بنت جبيل، فأصيب بجراح عدّة وبُترت فخذه اليمنى، ثمّ دخل في غيبوبة 10 أيّام، واستشهد بعدها.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع