تلميذٌ أنا وعلى طريق مدرستي
أرعبوني
قاذفات الرعب فوقي
وتآمر الغرب عليّ
وحكّام العُرب يغدروني
ساعدوني، ماذا أفعل كي لا يقتلوني؟
قالوا إنّ الإرهاب في حقيبتي
ما عندي سلاح غير كُتبي
ومنها جرّدوني !
وأستاذٌ أعطاني قلماً وعلماً
خافوه
حدّدوا هويّته وبظلمهم قتلوه
فتناثر حرفه في السماء عالياً
وكُتب على طريق القدس
اسم الأستاذ محمّد علي فرّان شهيداً
هيثم عياش