أنت يا سيّدنا أمان العالم من وحشة الخوف وغدر الخيانة. بارك الله بتلك الملامح التي تمنح الضعيف القوّة، وتزيد من إيمان الإنسان بقدرته على تغيير الواقع، وصولاً إلى إعلان الحقّ والحقيقة.
إنّ أقلّ ما أقدّمه لك هو مدح صفاتك الحميدة يا سيّدنا؛ فأنت من سلالة العترة الطاهرة، ويجب على الجميع أن يحتذوا بك ويسيروا على نهجك. ولعلّ أفضل ما يصدر عنّي هو الدعاء لك بالخير والبركة، فأنت تملك من الصفات النبيلة ما فيه خير من الله.
شكراً لك يا سيّد حسن، أيّها المحسن، أيّها المنصور من عند الله، بكلّ عناوين الشكر ولغاته. يا جميل القلب وطيّب الصفات، يا روح المجاهدين ومعين المستضعفين وأمل المتأمّلين. بارك الله بك وسدّد خطاك لتبقى دائماً سيفاً بيد الحقّ.
أطال الله في عمرك ما بقيت الأرض تنبض بالحياة.
علي عصام قبيسي