نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم | ركب الشهادة

 

يا معشر الرجال وركب الفرسان والغيارى

عقولٌ اهتدت بكم ولم تكن حيارى

من نزف دماكم تعبدت طرق وثبّتم الإشارة

أنتم... بوصلةٌ أرشدت ضالّيها في الصحارى

قبلةٌ أضحت في أفئدة المحبّين منارة

أنتم... للسالكينَ والعابرينَ دربَ الجهادِ

أهدى بشارة

بيارقُ نصرٍ تتبعها

تيجانٌ ملائكيّةٌ تُكلّل بها رؤوسكم بجدارة

أضأتم معابر الشوق والحنين بحرارة

لو أنّ نوركم انتشر وفكركم في كلّ قارّة

لكانت حريّةً وأملاً ونصراً خيرَ إشارة

أسعد أمهز

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

حارة حريك

مريم حسن عوالا

2024-06-20 23:45:57

مَرَّةً... لَملمْتُ جراحِي وكفْكفْتُ الدَّموع لأُمضي واباركَ لامِّ شهيد، عندما وصلتُ وجدْتُ نفسي امامَ جبلٍ امسيْتُ امامَهُ حفنةٌ من التُّراب، فهي كانت تبتسمُ ابتسامةَ الموقِنِ بأنَّهم احياء، خلتُ نفسي ذاهبٌ للمواساة ولكنَّ ماحدَثَ انِّي ألفيتُ بسمتها تستقبلُنِي ونسيتُ الزَّمان والمكان؛ طاردتْنِيْ نظراتُهَا فغادَرْتُها كي لا اسمحَ لدمعةٍ خفيَّةٍ ان تتسلَّل بين الجفونِ، ثم نظرْتُ بالقربِ منها فـ لاحَ لي طيفُ فلْذَةِ كبدها يربِّتُ على كتفِها ويربُطُ جأشَها ويهمسُ في أذنِها "مبسطيلي يا امي هيدا كان عرسي".. عجيبٌ كرمُ امِّنا فاطمة(ع) كيف تمسحُ على قلوبِ عوائل السُّعداءِ..