بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم | ركب الشهادة

 

يا معشر الرجال وركب الفرسان والغيارى

عقولٌ اهتدت بكم ولم تكن حيارى

من نزف دماكم تعبدت طرق وثبّتم الإشارة

أنتم... بوصلةٌ أرشدت ضالّيها في الصحارى

قبلةٌ أضحت في أفئدة المحبّين منارة

أنتم... للسالكينَ والعابرينَ دربَ الجهادِ

أهدى بشارة

بيارقُ نصرٍ تتبعها

تيجانٌ ملائكيّةٌ تُكلّل بها رؤوسكم بجدارة

أضأتم معابر الشوق والحنين بحرارة

لو أنّ نوركم انتشر وفكركم في كلّ قارّة

لكانت حريّةً وأملاً ونصراً خيرَ إشارة

أسعد أمهز

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

حارة حريك

مريم حسن عوالا

2024-06-20 23:45:57

مَرَّةً... لَملمْتُ جراحِي وكفْكفْتُ الدَّموع لأُمضي واباركَ لامِّ شهيد، عندما وصلتُ وجدْتُ نفسي امامَ جبلٍ امسيْتُ امامَهُ حفنةٌ من التُّراب، فهي كانت تبتسمُ ابتسامةَ الموقِنِ بأنَّهم احياء، خلتُ نفسي ذاهبٌ للمواساة ولكنَّ ماحدَثَ انِّي ألفيتُ بسمتها تستقبلُنِي ونسيتُ الزَّمان والمكان؛ طاردتْنِيْ نظراتُهَا فغادَرْتُها كي لا اسمحَ لدمعةٍ خفيَّةٍ ان تتسلَّل بين الجفونِ، ثم نظرْتُ بالقربِ منها فـ لاحَ لي طيفُ فلْذَةِ كبدها يربِّتُ على كتفِها ويربُطُ جأشَها ويهمسُ في أذنِها "مبسطيلي يا امي هيدا كان عرسي".. عجيبٌ كرمُ امِّنا فاطمة(ع) كيف تمسحُ على قلوبِ عوائل السُّعداءِ..