مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

قبل أن تغادرك

يا أيها البدن، كم أنت ضعيف...ترافقك الروح كل فترة حياتك حتى الممات.

هي ألطف منك في كينونتها إلا أنك أعجز من أن تتحمل بقاءها فيك رغم تشبّثك بها دون وعيك...

هي من الله، نفخها في بدن آدم. الله الذي تجلى للجبل فجعله دكّاً، فكيف لك أن تتحمّل بقاءها فيك؟!

هي تغادرك عند نومك رأفة بك.. كي ترمّم ما خسرته أنت من طاقاتك...

تغادرك بلطف وتعود إليك بلطف وأنت لا تدري أي لطف أحاطك الله به.

تَفكَّر في أمرك جيداً قبل أن تغادرك للمرة الأخيرة...

﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسْمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الزمر:42).

بثينة الزين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع