لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شكوى الطفّ

طفق الوجْد يبحث نجوانا
شاتياً، حاملاً أجسامهم
كيف كان الرّحيل لهم دونه
أيّها الوجدُ، قفْ وادّكر عشرة
هاكني بلقعاً صرت دونهمُ
وسمائي سوداء قد أصبحت
فوقي نَوْحٌ، وعلى متني
من سيحملني نحوهم؟ فلقد
حرّكي يا ريْدانة الحرّ ما
إنّ البعد عن آل المصطفى

عمّن أخلوا الطفّ حيرانا
شاكياً يبكي الفَقْد أحزانا
أفراقاً بعد الذي كانا؟
كانت لي أهلاً وخلّانا
يغشي فيه الحزن كثبانا
فيها صَهِبَ الدّمع ألوانا
جوقة الموت تعزف ألحانا
برّح الشّوق فيّ الأفنانا
شئت همّي فقد بات بركانا
وترٌ لو أدركه الجور ما كانا

حنان ياسين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع