مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم | شموسٌ لا يُكَدِّرها الظَّلام

 

مهداة إلى الشهيد القائد الحاج وسام الطويل

جوادٌ أنت بلْ أنت الوِسَامُ
وغَيْثاً كُنْتَ للأوطانِ عُمْراً
وَسَيْفَاً لا يزالُ يبيدُ جَيَشَاً
جواداً كُنْتَ للأرواح هَدْيَاً
يَنَاْمُ الناسُ في حَلَكِ اللَّيَالي
وتَعْرِفُكَ الثغورُ حِمَىً ونَسْرَاً
كَرِيْمٌ مُلْهَمٌ شَهْمٌ جَسُوْرٌ
وتأسِرْكَ الصلاةُ وأنْتَ حُرُّ
وَتَسْرَحُ في سماءِ الرُّوحِ روحاً
عظيمٌ أَنْتَ مِنْ آبَاْءِ صِدْقٍ
شهِيْدٌ مِنْ شَهِيْدٍ مِنْ شَهِيْدٍ
وَوَعْدُكَ صَادِقٌ والصّدْقُ نَصْرٌ
وتَخْلُدُ في المسِيرَةِ في رِجَاْلٍ
وهذا سِرَاْجُنَا ما زَاْلَ يَزْكُوْ
ونور سراجِنَا ما زَاْلَ فِيْنَا
شريفٌ أم سراجٌ أم جوادٌ
بجنَّاْتِ النَّعِيْمِ لَكُمْ جِوَاْرٌ
ويَعْمُرُ دَاْرَ ذي الدُّنَيا أُنَاْسٌ
وإِنْ يُردِ العدُوُّ الضَّيْمَ يَخْزَىْ 
حياةٌ مَوْتُنا لَكِنْ حَيَاْةٌ
وَمَوْتٌ لَيْسَ يُفنيْنَا وَغَدْرٌ
يَكِيْدُ الغَادِرُوْنَ بكُلِّ حِقْدٍ 
ويسعى الْحَاْقِدُوْنَ بِكُلِّ لُؤمٍ
يُرِيْدُ المُرْجِفُوْنَ لنا خَسَاْراً
إذا مِلْحُ العَمَاْلَةِ عَاْدَ زَاْدَاً
وَبَعْدُ فَأَلْفُ أَلْفِ ثُمَّ أَلْفٌ
يُتِمُّوْنَ الْمَسيرَ لِخَيْرِ قُدْسٍ

 
ملاكاً صِرْتَ، حَقَّ لَكَ السَّلَامُ
ونصراً لَيْسَ يُعْجِزُهُ الطَّغام
إذا ما الحربُ شَبَّ لها ضِرَاْمُ
حَبِيْبَاً لِلْجَوَاْدِ عَدَاْكَ ذَاْمُ
ويُسْعِدُكَ القيامُ ولا تَنَاْمُ
وَأَنْتَ وأنجُماً أبداً قيامُ
شجاعٌ سيِّدٌ سَيْفٌ حسامُ
ويُشغِلكَ التأمُّلُ والهيامُ
تَجَلَّلَها المودَّةُ والسلامُ
كرامٍ والعَطَاْءُ لَهُمْ ذِمَاْمُ
فَيَاْ لَلَّهِ كَمْ يُعْطِي الكرامُ!
وَنَصَرُ الله يَصْنَعُهُ العظامُ!
ويَبْقَى طريقُ مَجْدِكَ لا يُضَاْمُ
بكُلٍّ وهو مِقْدَامٌ هُمَاْمُ
مَنَاْراً بَلْ هُوَ القَمَرُ التَّمَاْمُ
شموسٌ لا يُكَدِّرُها الظَّلَاْمُ
لِآل البَيْتِ قَرَّبَكُمْ غَرَاْمُ
وَيَحْلُو في الجِنَاْنِ لَكُمْ مَقَاْمُ
فأرواح لَنا لَيْسَتْ تُضَاْمُ 
لَهُمْ مَوْتٌ وإِن بَعُدَ الْحِمَاْمُ!
ومَوْتُ القَاهِرْينَ لَنْا مَرَاْمُ
رُوَيْدَاً لَيْسَ يُرْهِبُنا اللِّئامُ
وَهُمْ وهْمٌ إذا حَمِيَ الصِّدَاْمُ
وَيأْبَى اللهٌ وَالْحَرَمُ الْحَرَاْمُ
فلا قَوْلٌ يَفِيْدُ ولا كَلَاْمُ!
ليوثُ كَرِيْهَةٌ أبداً كِرَاْمُ
وللأقصى فَقَدْ قَرُبَ الْقِيَاْمُ

المحامي فؤاد الموسوي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع