لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مهداة إلى الشهيد حمزة رعد (علي الرضا)(*)

أخي... أيها الغالي...
كنسمةٍ دافئةٍ، فتحت ذراعيك لاستقبال الشهادة، فاستجاب الجسد، ومضيت بهمّة، تستقبل شروق الشمس بجسدك، لتعود على جناح آخر طير، وتغتسل في أقرب زنبقةٍ وياسمينة.

أخي الحبيب...
يا قصّة الحب الذي لا يزول من عين الشمس، يا حكاية رائعة، قصَّها البحر، إلى تلك الشواطئ الزاخرة بالدرّ والياقوت، أراك عالياً هناك، عند هضبات المجد، مرتفعاً نحو قباب السماء كنسر، عينٌ له في الأرض، وجناحٌ على الآفاق.

أخي الحبيب...
ثق أنك باقٍ في قلوبنا، لن ننساك، فآهٍ وألف آه، من لوعة الفراق، عيناي وقلبي يحنان إلى اللقاء، هنيئاً لك ما أخذت وما حصلت وأنت بين الشهداء.

فلتشرق شمس البقاع، ولتزهر ورود القصير، ولتصدح المآذن وقبابها، وهذا الذي كرمى لعينيك "حمزة" من كل هذا العشق سيكفيك ويكفيني، ويرضيك يرضيني، وحتى يجمعنا سبحانه في جنة رضوانه، لك مني سلام الله يا حبيب الله وحبيب رسوله.

أختك فاديا


(*) استشهد أثناء دفاعه عن المقدسات، بتاريخ 25/05/2013م.
أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع